رفض موظفو «مصرف لبنان» (المركزي) تسليم بيانات حساباتهم الشخصية إلى شركة التدقيق المالي، انطلاقاً من كونها «بيانات شخصية ومصونة في القانون». ويمكن أن يؤدي هذا الرفض إلى زيادة تعطيل مهمة شركة التدقيق.
وقالت نقابة موظفي «المركزي» في بيان، أمس، إنها ترفض «تزويد القائمين بالتدقيق المالي بأسماء ورتب موظفي (مصرف لبنان) الحاليين والسابقين وحركة حساباتهم المصرفية التي تدخل ضمن نطاق البيانات ذات الطابع الشخصي المصونة قانوناً، وذلك وفقاً إلى أحكام القانون المتعلق بحماية البيانات الشخصية، وكذلك قانون حماية البيانات العامة الصادر عن البرلمان الأوروبي».
ولفتت كذلك إلى أنه لم يتم الاستحصال على موافقة موظفي «مصرف لبنان» المسبقة والصريحة على مشاركة بياناتهم الشخصية مع أي طرف ثالث، وفقاً للهدف المحدد في القانون.
وكانت شركة «ألفاريز اند مارسال» قد انسحبت من التدقيق الجنائي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، على خلفية عدم تلقيها المعلومات التي تحتاج إليها من «البنك المركزي»، لتعود وتستأنف عملها بعد إقرار البرلمان قانون تعليق العمل بالسرية المصرفية في حسابات المصرف المركزي والوزارات والإدارات الرسمية.
وقال «مصرف لبنان» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إنه عقد اجتماعاً افتراضياً مع الشركة، وإنه سيواصل التعاون بشكل كامل لإتمام التدقيق الجنائي، وهو شرط لحصول لبنان على معونات أجنبية لمساعدته في التعافي من انهيار مالي.
موظفو «مصرف لبنان» يرفضون تسليم حساباتهم الشخصية لـ«التدقيق المالي»
https://aawsat.com/home/article/3397916/%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%88-%C2%AB%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%C2%BB
موظفو «مصرف لبنان» يرفضون تسليم حساباتهم الشخصية لـ«التدقيق المالي»
موظفو «مصرف لبنان» يرفضون تسليم حساباتهم الشخصية لـ«التدقيق المالي»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة