التحالف يقصف «منصة صواريخ» على الحدود السورية ـ العراقية

حطام إحدى مسيّرتين أطلقتا على قاعدة عين الأسد غرب العراق أمس وتم إسقاطهما (أ.ب)
حطام إحدى مسيّرتين أطلقتا على قاعدة عين الأسد غرب العراق أمس وتم إسقاطهما (أ.ب)
TT

التحالف يقصف «منصة صواريخ» على الحدود السورية ـ العراقية

حطام إحدى مسيّرتين أطلقتا على قاعدة عين الأسد غرب العراق أمس وتم إسقاطهما (أ.ب)
حطام إحدى مسيّرتين أطلقتا على قاعدة عين الأسد غرب العراق أمس وتم إسقاطهما (أ.ب)

شن التحالف الدولي بقيادة أميركا ضربة جوية على مواقع إطلاق صواريخ في شمال شرقي سوريا، قرب الحدود العراقية.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن سماع «دوي انفجارات عنيفة في مناطق نفوذ الميليشيات التابعة لإيران بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة غرب الفرات، ناجمة عن قصف من طائرات مسيرة مجهولة الهوية، طال مواقع تتحصن بها ميليشيات موالية لإيران في محيط مزارع عين علي، على أطراف مدينة القورية ضمن بادية العشارة ببادية دير الزور الشرقية»، مضيفاً أن القصف «تزامن مع تحليق لطيران حربي تابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في واشنطن أن التحالف بقيادة أميركا «نفذ ضربات جوية على مواقع صواريخ في سوريا، تشكل تهديداً وشيكاً». ولم يحدد المسؤول أياً من دول التحالف نفذ الضربة.
تزامن القصف شرق سوريا، مع تصعيد على الطرف الثاني من الحدود، لدى معاودة فصائل عراقية يعتقد أنها موالية لطهران بمهاجمة التحالف الدولي غرب العراق، مستهدفة بمسيرتين قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار الغربية، وذلك غداة استهداف فصائل، العسكريين الأميركيين في مطار بغداد بمسيرتين مفخختين أول من أمس.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، إسقاط طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد التابعة للقوة الجوية العراقية، مضيفة أن الهجوم لم يسفر عن خسائر أو إصابات.
وفي مقابل حديث منصات إعلامية مقربة من الفصائل المسلحة الموالية لطهران عن مهاجمة القاعدة بأكثر من طائرتين مسيرتين تسببت بأضرار داخل المعسكر، نشرت خلية الإعلام صوراً لبقايا الطائرتين المحطمتين.
كما أعلنت منصات تابعة للفصائل المسلحة، استهداف رتل للدعم اللوجيستي للتحالف الدولي في منطقة اليوسفية جنوب بغداد، إلا أن خلية الإعلام الأمني لم تؤكد ولم تنفِ الخبر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.