«أوبك بلس» ماضية نحو تثبيت سياسة الإنتاج

أقرت زيادة 400 ألف برميل لدعم الأسواق

تحافظ السياسة الإنتاجية لـ«أوبك بلس» على استقرار أسواق النفط وبالتالي الاقتصاد العالمي (رويترز)
تحافظ السياسة الإنتاجية لـ«أوبك بلس» على استقرار أسواق النفط وبالتالي الاقتصاد العالمي (رويترز)
TT

«أوبك بلس» ماضية نحو تثبيت سياسة الإنتاج

تحافظ السياسة الإنتاجية لـ«أوبك بلس» على استقرار أسواق النفط وبالتالي الاقتصاد العالمي (رويترز)
تحافظ السياسة الإنتاجية لـ«أوبك بلس» على استقرار أسواق النفط وبالتالي الاقتصاد العالمي (رويترز)

أبقت «أوبك بلس»، خلال اجتماع لها أمس، على سياستها الإنتاجية من دون تغيير، التي تقضي بزيادة 400 ألف برميل يومياً في شهر فبراير (شباط) المقبل، مستندة في ذلك إلى توقعها بأن سلالة «أوميكرون»؛ المتحورة من فيروس «كورونا»، سيكون لها تأثير قصير الأجل على الطلب.
وارتفعت أسعار النفط نحو اثنين في المائة، خلال تعاملات أمس، بعد انتهاء الاجتماع، ليسجل خام القياس العالمي «مزيج برنت» 1.50 دولار؛ تمثل صعوداً بنحو اثنين في المائة، إلى 80.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:50 بتوقيت غرينيتش. وصعدت أسعار «خام غرب تكساس الوسيط» الأميركي 1.48 دولار، وهو كذلك صعد بنحو اثنين في المائة، إلى 77.56 دولار للبرميل.
وقال بيان صادر عن «أوبك بلس»: «نكرر التأكيد على الأهمية الحاسمة التزام المطابقة الكاملة وآلية التعويض، والاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية يونيو (حزيران) 2022».
وبذلك تواصل المنظومة سياستها الداعمة لأسواق النفط، في وقت كانت الأسعار تشهد تذبذبات حادة، نتيجة ضبابية الاقتصاد العالمي.
وكانت الولايات المتحدة قد حثت المجموعة على ضخ مزيد من الخام للمساعدة في تهدئة أسعار النفط، لكن المجموعة قالت إن السوق متوازنة ولا تتطلب أي نفط إضافي.
وتعمل «أوبك بلس» على إلغاء تخفيضات الإنتاج القياسية البالغة 10 ملايين برميل يومياً، التي أُقرت عام 2020، مع تعافي الطلب والأسعار من الركود الناجم عن الوباء. وارتفع «خام برنت» بأكثر من 50 في المائة خلال العام الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.