نتائج تاريخية لـ{تسلا}... وماسك يحقق «إنجاز روكفلر»

30 مليار دولار زيادة في ثروة رئيسها خلال 24 ساعة

كشفت شركة تسلا عن تسليمات فصلية قياسية  تجاوزت بكثير تقديرات وول ستريت (أ.ب)
كشفت شركة تسلا عن تسليمات فصلية قياسية تجاوزت بكثير تقديرات وول ستريت (أ.ب)
TT

نتائج تاريخية لـ{تسلا}... وماسك يحقق «إنجاز روكفلر»

كشفت شركة تسلا عن تسليمات فصلية قياسية  تجاوزت بكثير تقديرات وول ستريت (أ.ب)
كشفت شركة تسلا عن تسليمات فصلية قياسية تجاوزت بكثير تقديرات وول ستريت (أ.ب)

أضاف إيلون ماسك أغنى شخص في العالم مليارات الدولارات الإضافية إلى ثروته يوم الاثنين بعد إعلان شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية التي أسسها ويرأسها تحقيق نتائج قياسية خلال الربع الأخير من العام الماضي. وبحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، زادت ثروة ماسك يوم الاثنين بنحو 30.5 مليار دولار بعد ارتفاع سعر سهم تسلا بنسبة 12.2 في المائة إلى 1186.31 دولار في تعاملات بورصة وول ستريت في نيويورك، بعد إعلان الشركة تحقيق نتائج ربع سنوية تفوق تقديرات المحللين.
وارتفع سهم تسلا خلال العام الماضي بنحو 50 في المائة لتصل القيمة السوقية الإجمالية للشركة إلى أكثر من تريليون دولار. ويمتلك ماسك 18 في المائة من أسهم تسلا تقريبا. وكان قد باع منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كمية من أسهم الشركة بأكثر من 10 مليارات دولار، كجزء من خطته لتقليص حصته في الشركة بنسبة 10 في المائة وللحصول على سيولة نقدية لسداد التزاماته الضريبية.
ووصلت ثروة ماسك في العام الماضي إلى 340 مليار دولار، ليمتلك ثروة صافية بعد حساب معدل التضخم لم يمتلكها من قبل سوى الثري الأميركي جون روكفلر. وكان إيلون ماسك قد وضع حدا للتكهنات والجدل بشأن صفقته التاريخية لبيع جزء من حصته في شركة تسلا، بعد إعلانه أنه سيدفع ضرائب أكثر من 11 مليار دولار خلال العام الحالي.
وفي رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال ماسك: «لهؤلاء المندهشين، سأدفع ضرائب تزيد على 11 مليار دولار خلال العام الحالي» لتكون أكبر مبلغ يسدده شخص واحد للضرائب في تاريخ الولايات المتحدة. وكشفت شركة تسلا عن تسليمات فصلية قياسية تجاوزت بكثير تقديرات وول ستريت، متغلبة على النقص العالمي في الرقائق مع زيادة الإنتاج في الصين. وكان هذا هو الربع السادس على التوالي الذي تسجل فيه شركة صناعة السيارات الأعلى قيمة في العالم تسليمات قياسية. وارتفعت أسهم تسلا عشرة في المائة، إلى أعلى مستوى في شهر، خلال التعاملات المبكرة يوم الاثنين.
وسلمت تسلا، 308.6 ألف سيارة في الربع الرابع من 2021، وهو أعلى كثيرا من توقعات المحللين البالغة 263026 سيارة. وارتفعت تسليمات تسلا في الفترة بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) بنحو 70 في المائة عن العام السابق ونحو 30 في المائة عن التسليمات القياسية في الربع السابق. وكتب ماسك على تويتر «عمل رائع من فريق تسلا في جميع أنحاء العالم!». وعززت شركته للسيارات الكهربائية الإنتاج في الصين رغم زيادة المنافسة وتصاعد الضغوط عليها من جهات تنظيمية بعد شكاوى مستهلكين من سلامة المنتجات. وتشحن تسلا طرازات صينية الصنع إلى أوروبا وبعض الدول الآسيوية. وعلى أساس سنوي، زادت تسلا عمليات التسليم 87 في المائة مقارنة بالعام السابق إلى 936172 سيارة في عام 2021. وقال ماسك في أكتوبر من العام الماضي إن تسلا ستكون قادرة على الحفاظ على معدل نمو سنوي يزيد على 50 في المائة «لفترة طويلة».

مصانع جديدة
وقال جين مونستر، الشريك الإداري في شركة لوب فينشرز، يوم الأحد: «لقد تغلبوا على كل الصعاب». وأضاف أنه يتوقع نمو تسليمات تسلا إلى 1.3 مليون سيارة هذا العام رغم صعوبات الإنتاج في مصانعها الجديدة ومشكلات سلاسل التوريد.
وقال زاكري كيركورن المدير المالي لشركة تسلا في أكتوبر إنه من الصعب التنبؤ بمدى سرعة الشركة في زيادة الإنتاج في مصنعين جديدين في تكساس وبرلين اللذين سيستخدمان تقنيات جديدة ويعمل بهما فرق جديدة. وقالت تسلا في أكتوبر إنها تستهدف بناء أولى سياراتها في كلا المصنعين بحلول نهاية عام 2021، لكن من غير المعروف ما إذا كانت قد حققت هذا الهدف. ولم ترد تسلا على سؤال من «رويترز» بشأن المصنعين. وكان من المقرر في بادئ الأمر أن يبدأ الإنتاج في مصنع برلين خلال الصيف الماضي. وقال دويتشه بنك في تقرير يوم الجمعة إنه يتوقع أن تسلم تسلا ما يقرب من 1.5 مليون سيارة هذا العام، رغم أن نقص الرقائق لا يزال يمثل خطرا على الإنتاج.

نقص «شديد الجنون»
وقال ماسك في وقت سابق: «2021 هو عام نقص شديد الجنون في سلاسل التوريد». ولاحقا، في أكتوبر، قال إنه متفائل بأن هذه المشكلات ستنتهي في 2022، وجاءت المبيعات القوية حتى بعد أن رفعت شركة تسلا أسعار السيارات الأميركية بشكل حاد هذا العام لتعويض ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد.



تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
TT

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

أظهرت حسابات لـ«رويترز»، الثلاثاء، أن إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر (تشرين الثاني) من المتوقع أن تتراجع بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار)، من 1.21 تريليون روبل في أكتوبر (تشرين الأول).

وأظهرت الحسابات أن الإيرادات من المرجح أن تنخفض بنهاية الشهر الحالي 0.18 تريليون روبل، أو 19 في المائة، مقارنة بنوفمبر من العام الماضي.

وعوائد النفط والغاز أهم مصدر للنقد بالنسبة للكرملين، إذ أسهمت بما يتراوح بين ثلث ونصف مصدر تمويل الميزانية الاتحادية الإجمالية على مدى العقد الماضي.

ووفقاً لتقديرات «رويترز»، جاءت الزيادة الكبيرة في الإيرادات في أكتوبر من مدفوعات ضريبية على إيرادات نفطية بلغت 492 مليار روبل.

ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات النفط والغاز الإجمالية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر 26 في المائة إلى 10.3 تريليون روبل.

وفي 2024 ككل، وضعت الحكومة ميزانية للعوائد الاتحادية بقيمة 10.7 تريليون روبل من مبيعات الغاز والنفط صعوداً 21 في المائة عن 2023 حين تقلصت العوائد 24 في المائة، بسبب ضعف أسعار النفط وتراجع صادرات الغاز.