الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعزز محتواها الرقمي المتخصص

تعزز المحتوى المتخصص في شؤون الآثار والفن والسينما (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
تعزز المحتوى المتخصص في شؤون الآثار والفن والسينما (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
TT

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعزز محتواها الرقمي المتخصص

تعزز المحتوى المتخصص في شؤون الآثار والفن والسينما (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
تعزز المحتوى المتخصص في شؤون الآثار والفن والسينما (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عدداً من الحسابات الخاصة بمبادراتها وبرامجها في إطار تحقيق رؤية العلا، من خلال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي سيسهم في التعريف بالأدوار التي تقوم بها الهيئة، كما تعزز بذلك المحتوى المتخصص في شؤون الآثار والفن والسينما.
وتسعى الهيئة الملكية لتعزيز معرفة الجمهور بكل المبادرات التي تعكس الاهتمام بمحافظة العلا، كونها أحد أهم الوجهات السياحية الثقافية العالمية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لتحقيق الانسجام مع رؤية المملكة 2030، من أجل خلق روافد متنوعة تعكس ما تحظى به العلا من ثراء نوعي، والذي يبرز مواقع التراث والطبيعة والإرث البشري؛ لتعزيز التنمية المستدامة، باستثمار كل المقومات المتاحة من أجل خلق روافد متنوعة.
وأطلقت الهيئة الملكية، عبر «تويتر» حساب إذاعة العلا عبر مسمى @AlUlaFm التي تسعى للتعريف بالمحافظة وتاريخها عبر الأثير، من خلال تردد مباشر داخل وخارج محافظة العلا، عبر عدد من البرامج السمعية مع طاقم إذاعي يمتلك الحرفية والذي يحتفي كذلك بكافة الفعاليات التي تشهدها العلا، وتشكل الإذاعة رافدا مهما للتعريف بالأرض والمكان والإنسان في المحافظة.
كذلك أطلقت الهيئة، حساب المتحف الحي عبر مسمى @livingmuseum والذي يتيح للجميع استكشاف العلا التي تسعى وفق المخطط له أن تكون أكبر متحف مفتوح في العالم، نظير ما تملكه من شواهد حية، وما تبرزه الإبداعات الإنسانية والتي جعلت العلا، صيغة حضارية وذات مستوى أخاذ للثقافة والتراث الطبيعي والسياحة البيئية، رافدة هذا الحساب بقصص حية من خلال التاريخ الذي تكتنزه بقصص شفهية وحية للباحثين والدارسين عن أعماق الحضارات في العلا.
إضافة إلى ذلك، دشنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، حساب فنون العلا عبر مسمى @ArtsAlUla والذي يشكل الفصل الإبداعي الذي يجمع الفنون والثقافة ويعكس حالة الإبداع المعاش، من خلال تسليط الضوء على أبرز الأحداث الفنية والثقافية في العلا، ويحوي مرجعا للفنون التي تستضيفها المحافظة ومنها جائزة العلا للتصميم، والتي تعكس التراث والطبيعة للتصاميم الاستثنائية المستوحاة من العلا وتاريخها.
ومن خلال هذه الحسابات تعزز الهيئة رسالتها التي عبرت عنها من خلال حساب الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وحساب استكشف العلا، والذي يعزز مكانة العلا كوجهة جاذبة للمستثمرين والزوار، وتسليط الضوء على التنمية المستدامة، والتي تنعكس على جودة الحياة، بالإضافة إلى تطبيقات المدينة الذكية، والتي بدأت في تطبيق نماذج أولية لها مثل المركبة ذاتية القيادة.
ووفقاً للأهداف، تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لتعظيم الحضور الإعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي، وما يحقق الحضور الإعلامي الواسع، والذي سيسهم في بلورة نتائج مختلفة وواسعة على الصعيد الإعلامي، ومد جسور التقارب مع الجمهور والرأي العام داخل محافظة العلا من الأهالي والزوار، وكذلك خارجها، في ضوء الرؤية، والتعريف بالتوجهات الاستراتيجية ومن ذلك مخطط «رحلة عبر الزمن» الذي يعيد تشكيل مرحلة أرحب لتاريخ العلا للحاضر والمستقبل.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».