قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي في بيان لرويترز إن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ دعا إلى عقد اجتماع لمجلس حلف الأطلسي - روسيا في 12 يناير (كانون الثاني).
وقال المسؤول مشيرا إلى الأزمة في أوكرانيا «أي حوار مع روسيا يجب أن يقوم على أساس المعاملة بالمثل ومعالجة مخاوف حلف شمال الأطلسي بشأن إجراءات روسيا والمشاركة في المشاورات مع شركاء حلف شمال الأطلسي الأوروبيين».
أعلنت بروكسل، أمس الاثنين أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيزور خط جبهة القتال ضد الانفصاليين في أوكرانيا هذا الأسبوع لإظهار الدعم لكييف في ظل الحشد العسكري الروسي على حدودها.
تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة مع تحذير الغرب من أن موسكو قد تخطط لغزو واسع لجارتها بعد حشدها حوالي 100 ألف عسكري على الحدود.
من المقرر أن يعقد مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وروسيا محادثات على مدى يومين في جنيف تبدأ الأحد بشأن الأزمة بعد أن وجه الكرملين مجموعة من المطالب لواشنطن وحلفائها.
وشدد بوريل الذي سيلتقي مسؤولين أوكرانيين في كييف خلال زيارته من الثلاثاء إلى الخميس، أن «أي نقاش حول الأمن الأوروبي يجب أن يتم بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبمشاركته».
https://twitter.com/JosepBorrellF/status/1478329661461614592
وطمأنت إدارة الرئيس جو بايدن حلفاءها الأوروبيين بأنها ستعمل بالتنسيق معهم، رافضة الإشاعات القائلة بأنها قد تسعى إلى إبرام اتفاق مع روسيا يؤثر على أوروبا دون مشاركتها.
في هذا الصدد، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الجولة الأخيرة من مكالماته الهاتفية بشكل مشترك مع وزراء خارجية بلغاريا وجمهورية تشيكيا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، وبشكل منفصل مع نظيره التركي.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1478085082514694146
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلينكن «شدد على التزام الولايات المتحدة مواصلة التشاور والتنسيق الوثيقين مع جميع حلفائنا وشركائنا عبر المحيط الأطلسي بينما نعمل على وقف التصعيد من خلال الردع والدفاع والحوار».
وسيزور بوريل «خط التماس» حيث يواجه الجيش الأوكراني انفصاليين مدعومين من روسيا.
ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وهي متهمة بإثارة نزاع انفصالي دموي في شرق البلاد أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص.
وتشدد موسكو على ضرورة أن يتخلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مخططات لتوسيع عضويته لتشمل أوكرانيا وأن يبعد قواته ومعداته عن الحدود الروسية.
ورفض الغرب ما وصفه بمحاولة موسكو إملاء مستقبل حلفائه من خارج حلف الناتو، وهددها «بتكاليف باهظة» إذا شنت هجوما جديدا على الأراضي الأوكرانية.
الأمين العام لحلف الأطلسي يدعو لاجتماع مع روسيا في 12 يناير
الأمين العام لحلف الأطلسي يدعو لاجتماع مع روسيا في 12 يناير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة