عطل في خدمات «بلومبيرغ» يؤثر على الأسواق المالية

الشركة تبحث سبب عدم تمكن «أنظمة احتياطية متعددة» من منع تعطل الخدمة

عطل في خدمات «بلومبيرغ» يؤثر على الأسواق المالية
TT

عطل في خدمات «بلومبيرغ» يؤثر على الأسواق المالية

عطل في خدمات «بلومبيرغ» يؤثر على الأسواق المالية

انقطعت خدمة شركة الخدمات الإخبارية وبيانات السوق «بلومبيرغ» لمدة ساعتين مما أثر على الأسواق المالية في أنحاء العالم أمس الجمعة.
وقالت بلومبيرغ في بيان «واجهنا خللا في الأجهزة والبرامج في شبكتنا.. تسبب في انقطاع اتصال عملاء».
وأضافت أن الخدمة عادت بالكامل وأن الشركة تبحث سبب عدم تمكن «أنظمة احتياطية متعددة» من منع تعطل الخدمة.
وألقي باللوم على غياب ظهور الأسعار على الشاشات في تسارع وتيرة بيع الأسهم الأوروبية في حين تراجعت أحجام تداول العقود الآجلة للسندات الحكومية الألمانية بنحو الثلث. وقالت مصادر بالسوق إنه لم يحدث تعطل يذكر للتعاملات الأميركية. وتتنافس «بلومبيرغ» مع «تومسون رويترز» وتقدم خدمات فورية إخبارية ومالية لأكثر من 320 ألف مشترك على مستوى العالم وتتيح للمستخدمين تداول مختلف فئات الأصول. وقال متعاملون إن مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت أول مرة عن تعطل أنظمة «بلومبيرغ» في نحو الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش وظلت الشاشات فارغة معظم الساعتين التاليتين. وأضافوا أن الأسعار لم تكن متاحة بينما كان تدفق الأخبار متقطعا. وقال متعاملون إن طول مدة تعطل الخدمة لم يسبق له مثيل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.