أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية

أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية
TT

أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية

أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية

قفزت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم (الاثنين) لتبدأ العام باتجاه صاعد على أمل استقرار الانتعاش الاقتصادي على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وبحلول الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة إلى 490.76 نقطة متجاوزا مستواه القياسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الذي بلغ 490.58 نقطة.
وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 22.4 في المئة خلال عام 2021 ليشهد ثاني أفضل أداء سنوي بعد عام 2009؛ إذ دعمت إجراءات التحفيز الاقتصادي ونمو إيرادات الشركات وحملات التطعيم ضد كوفيد-19 إقبال المتعاملين على سوق الأسهم.
وارتفعت بورصات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بما بين 0.6 و0.8 في المئة، في حين كانت أسواق لندن مغلقة لعطلة.
وقاد قطاع صناعة السيارات الارتفاعات فزادت أسهمه بنسبة 1.3 في المئة. وقفز سهم شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران بنسبة خمسة في المئة بعد رفع تقييم السهم من توصية بالبيع إلى توصية بالشراء.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.