تضامن خليجي وعربي مع السعودية ضد الاعتداءات الحوثية

وزارة الخارجية البحرينية
وزارة الخارجية البحرينية
TT

تضامن خليجي وعربي مع السعودية ضد الاعتداءات الحوثية

وزارة الخارجية البحرينية
وزارة الخارجية البحرينية

نددت دول خليجية وعربية بإطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية ثلاث طائرات مسيرة تجاه المنطقة الجنوبية السعودية، مؤكدة وقوفها الكامل مع السعودية في كل ما تقوم به من إجراءات، حيث أدانت كل من البحرين والكويت والإمارات والأردن المحاولات الفاشلة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الدعومة من إيران ضد المناطق السعودية.
وجدّدت وزارة الخارجية البحرينية دعم بلادها القوي للمملكة العربية، وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، فيما أوضحت وزارة الخارجية الكويتية أن استمرار هذه الممارسات العدوانية، وما تشهده من تصعيد يستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن السعودية واستقرار المنطقة «يشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والإنساني، ويتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها».
بينما عدَّت دولة الإمارات العربية المتحدة، الاستهداف «تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، ما يستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية المدنيين من تهديدات الحوثيين»، وشددت على أن أمن الإمارات والسعودية «كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها».
ومن العاصمة عمّان، أدانت الحكومة الأردنية الاعتداءات الحوثية المستمرة على أراضي السعودية، وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الأفعال والممارسات الإرهابية، واستهداف أمن واستقرار السعودية، مؤكداً وقوف بلاده المطلق بجانب المملكة في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».