أفادت عدة مصادر متطابقة أن نور الدين البحيري، نائب رئيس حزب النهضة التونسية، المقرب من زعيم الحركة راشد الغنوشي، أوقف أمس. وذلك في خطوة لم تحدث لأي مسؤول كبير في الحزب.
وقال المحامي سمير ديلو، النائب المستقيل من حركة النهضة في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية أمس: «لقد أوقف عناصر بالزي المدني، كانوا في سيارتين، نور الدين البحيري مع زوجته في منزله في المنار... واقتيد إلى جهة مجهولة»، مشيراً إلى أن العناصر استولت على هاتف زوجته المحامية سعيدة العكرمي، وهو ما خلف غموضاً وعلامات استفهام كثيرة حول سر هذا التوقيف وتوقيته.
وحمّل حزب النهضة الرئيس قيس سعيد مسؤولية ما اعتبره «اختطاف» مسؤوله البارز البحيري في مؤشر على تصاعد الخلاف بين الطرفين. وقال محمد القوماني، عضو المكتب التنفيذي لحزب النهضة في مؤتمر صحافي أمس: «نحمل رئيس الجمهورية المسؤولية المباشرة لأنه حرض على البحيري أكثر من مرة من دون ذكر اسمه... كما نحمل وزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية... هذه جرائم حقيقية تنتهك حقوق الإنسان ولا تتقادم، وكل الأطراف ستتحمل مسؤوليتها».
تونس: توقيف البحيري نائب الغنوشي
«النهضة» عدت اعتقاله «اختطافاً»
تونس: توقيف البحيري نائب الغنوشي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة