دول مهددة بموجة وبائية غير مسبوقة

«الصحة العالمية» تعجز عن تطعيم 40 % من سكان العالم

إجراءات جنوب أفريقيا تنجح في خفض إصابات أوميكرون (أ.ب)
إجراءات جنوب أفريقيا تنجح في خفض إصابات أوميكرون (أ.ب)
TT

دول مهددة بموجة وبائية غير مسبوقة

إجراءات جنوب أفريقيا تنجح في خفض إصابات أوميكرون (أ.ب)
إجراءات جنوب أفريقيا تنجح في خفض إصابات أوميكرون (أ.ب)

يهدد الانتشار السريع لمتحور «أوميكرون» دولاً عدة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بموجة وبائية تبلغ مستويات غير مسبوقة، بينما تسجل قطاعات السياحة والخدمات الترفيهية والمطاعم في هذه البلدان خسائر فادحة بسبب الإلغاء الكثيف للحجوزات، وتراجع الاستهلاك في الوقت الذي بدأت تدابير الحجر الصحي المفروض على المصابين والمتواصلين معهم تهدد بشل قطاعات أساسية من الإنتاج الصناعي إلى الصحة والتعليم والإدارة العامة.
وتواجه البلدان الأكثر تضرراً من هذه الموجة معضلة التوفيق بين تدابير احتواء الفيروس ومنع اتساع دائرة انتشاره من جهة، وحماية دورة النشاط الاقتصادي من الشلل كما حصل إبان المرحلة الأولى من الجائحة. لكن رغم ذلك، تخشى هذه الدول انفجاراً كبيراً في عدد الإصابات بعد الاحتفالات الكثيفة بعيدي الميلاد ورأس السنة.
واللافت أن المتحور الذي ظهر في جنوب أفريقيا بدأ يتراجع هناك، إذ تؤكد ميشيل غروم، مديرة المعهد الوطني للأمراض السارية، أن كل الدلائل تشير إلى تجاوز ذروة الانتشار في محافظة غوتنغ، حيث ظهر «أوميكرون» للمرة الأولى، التي تقع فيها مدينتا جوهانسبرغ وبريتوريا اللتان تسجلان أعلى معدلات السريان في جنوب أفريقيا.
إلى ذلك، لن تستطيع منظمة الصحة العالمية تحقيق هدفها المتمثل في تطعيم 40 في المائة من السكان في كل دولة ضد فيروس «كورونا» بحلول نهاية 2021، حيث ظهر النقص في التطعيم واضحاً في أفريقيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن بين الدول الأعضاء الـ194 في المنظمة لن تحقق نحو نصفها هذا الهدف. وفي نحو 40 دولة لم يتم تطعيم حتى 10 في المائة من سكانها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.