جونسون: الجرعات المعززة ضد كورونا «هدية رائعة» بمناسبة الكريسماس

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
TT

جونسون: الجرعات المعززة ضد كورونا «هدية رائعة» بمناسبة الكريسماس

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تشجيع المواطنين للحصول على جرعاتهم المعززة، في رسالته بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس)، هذا العام، وسيصف ذلك بأنه «هدية رائعة» لأسرهم.
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة)، أن جونسون سيقول أيضا إن الجائحة لم تنتهِ بعد، حيث إن «حالات الإصابة بمتحور (أوميكرون) ترتفع»، وسيشيد بعمل موظفي هيئة «الخدمات الصحية الوطنية» البريطانية «إن إتش إس»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الألمانية».
وفي رسالته بمناسبة «الكريسماس» التي تم كشف النقاب عنها اليوم، سيقول جونسون: «على الرغم من أن الوقت لشراء هدايا ينفد نظرياً، ما زال هناك شيء رائع يمكنكم أن تمنحوه لأسركم وللدولة بأسرها، وهو الحصول على الجرعة، سواء جرعتكم الأولى أو الثانية أو المعززة».
https://twitter.com/BorisJohnson/status/1474288744094183428
وسيضيف في رسالته: «لذلك ستكون احتفالات العام المقبل حتى أفضل من احتفالات هذا العام».
وسوف يصف جونسون أيضاً لقاح «كوفيد» بأنه «هدية غير مرئية ولا تُقدَّر بثمن».
وسيضيف أيضاً رئيس الوزراء، في رسالته: «سنحصل على هذا اللقاح، الذي يحمينا ويمنع إصابة الآخرين».
وسيقول أيضاً: «جميع هؤلاء، في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، سيعملون خلال الكريسماس، جميع موظفي الرعاية وجميع هؤلاء المشاركين في حملة التطعيم الرائعة بشكل لا يُصدَّق».
كان رئيس وزراء بريطانيا قد أكد في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه لن يتم فرض قيود أخرى، قبل الكريسماس. غير أن الحكومة ذكرت أن الوضع متوازن بشكل جيد، وما زال صعباً بمختلف أنحاء البلاد، حيث ما زال عدد حالات الإصابة بمتحور «أوميكرون» يرتفع، والحالات في أعلى مستوى لها على الإطلاق.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.