دراسة: خطر البقاء في المستشفى بسبب «أوميكرون» أقل بنسبة 45 % من «دلتا»

دراسة: خطر البقاء في المستشفى بسبب «أوميكرون» أقل بنسبة 45 % من «دلتا»
TT

دراسة: خطر البقاء في المستشفى بسبب «أوميكرون» أقل بنسبة 45 % من «دلتا»

دراسة: خطر البقاء في المستشفى بسبب «أوميكرون» أقل بنسبة 45 % من «دلتا»

أفاد بحث أجرته جامعة إمبريال كوليدج في لندن ونشر يوم الأربعاء بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45 في المائة من المصابين بالمتحور دلتا.
وحللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي سي آر) إصابتها بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر (كانون الأول)، وقال الباحثون عن هذه الدراسة: «بشكل عام وجدنا أدلة على تقلص في خطر الإقامة في المستشفى بسبب (أوميكرون) مقارنة بالإصابات بـ(دلتا) كمتوسط لجميع الحالات في فترة الدراسة».
ويسابق العلماء الزمن للإجابة على أسئلة بخصوص الضرر الذي يحدثه «أوميكرون» وشدته لمساعدة الحكومات على التعامل مع المتحور الذي ينتشر بسرعة فائقة.
ويأتي البحث البريطاني بعد دراسة في جنوب أفريقيا نشرت يوم الأربعاء وجدت أن احتمال دخول الذين شخصوا بأنهم مصابون بالمتحور «أوميكرون» المستشفى كان أقل بنسبة 80 في المائة في الفترة بين أول أكتوبر (تشرين الأول) و30 نوفمبر (تشرين الثاني) من أولئك الذين شخصت إصابتهم بمتحور آخر في الفترة نفسها.
ويقول باحثو «إمبريال كوليدج» إن احتمال أي تردد على المستشفى للمصابين بـ«أوميكرون» أقل بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المائة من المصابين بالمتحور «دلتا». لكنهم يضيفون أنه لا بد من النظر إلى انخفاض دخول المستشفيات، مقارنة بزيادة خطر الإصابة بـ«أوميكرون» بسبب تراجع الحماية التي يوفرها كل من التطعيم والإصابة الطبيعية بالعدوى.
وأعلنت بريطانيا تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» يوم الأربعاء لأول مرة منذ إتاحة اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس على نطاق واسع.
وقال الباحثون إن تقديراتهم بناء على البحث أشارت إلى أن من تلقوا تطعيماً بجرعتي لقاح لا يزالون محميين بدرجة كبيرة من دخول المستشفيات حتى لو تراجعت الحماية من الإصابة بـ«أوميكرون» إلى حدٍ كبير.



الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
TT

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)
يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)

عادت الفنانة السورية يارا صبري إلى الدراما العربية من جديد بعد فترة غياب دامت 4 سنوات، بتجسيد شخصية الأم «ميادة» في مسلسل «العميل» مع الفنان أيمن زيدان، والفنان سامر إسماعيل.

وكشفت يارا في حوار لها مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل العودة للدراما، والتشابه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية «ميادة» في المسلسل.

وأبدت الممثلة السورية سعادتها لما حققته شخصية «ميادة» في مسلسل «العميل» من حضور ونجاح في الشارع العربي، وقالت: «بلا شك المسلسل كان يعطي انطباعاً بالنجاح، ولكن بالنسبة لي، لم أكن أتوقع أن تحقق شخصية ميادة كل هذا النجاح، وتثير التفاعل في الشارع العربي والسوري، فأشكر الله على أن عودتي كانت قوية وجيدة، وأعد أن هذا المسلسل أعاد اكتشافي درامياً».

وأشادت يارا بأداء بطل العمل الفنان السوري سامر إسماعيل الذي يجسد شخصية ابنها «الضابط أمير»، مضيفة: «هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها سامر إسماعيل في عمل درامي، ووجدته إنساناً مسؤولاً، ومجتهداً، ولطيفاً، وجذاباً، والعمل معه متعة، لا أريد أن تكون كلماتي عبارة عن مدح فقط، ولكنه يستحق كل كلمة قلتها في حقه، وأتمنى أن أراه دائماً في أحسن صورة، وأن يقدم أعمالاً جيدة لجمهوره السوري والعربي».

وعن سبب عودتها للتمثيل بعد انقطاع من خلال مسلسل «العميل»، تقول: «كان لابد من العودة مرة أخرى للتمثيل الذي أعشقه، ربما بعض الظروف الشخصية التي تعرضت لها مؤخراً كانت سبب غيابي، والعودة كانت مهمة للغاية، وللعلم لم تكن سهلة مطلقاً، فكان لابد من اختيار العمل الجيد الذي يعيدني للجمهور، وأحمد الله أن العودة كانت من خلال هذا العمل الذي توفرت فيه كل عوامل النجاح من إنتاج وبطولة وإخراج وتأليف، والتصوير الذي خرج في صورة رائعة».

يارا صبري وزوجها ماهر صليبي (إنستغرام)

وعن الصعوبات التي واجهتها في أثناء التصوير تقول الفنانة السورية: «أكبر عائق كان السفر إلى تركيا، حيث كنا نمضي أسابيع هناك لتصوير المشاهد، والتحضير للدور تطلّب وقتاً طويلاً». وأوضحت أن «شخصية (ميادة) في المسلسل تتمحور حول أم تحاول إعادة أولادها لحضنها بعد أن ضاع منها ابنها الثاني في طفولته، وصعوبة الشخصية تكمن في أن عليها إظهار الضعف في أغلب الوقت، ولكن أحياناً لابد أن تكون قوية، ورغم أن مبادئها فوق أي اعتبار، لكن قد تتنازل عنها من أجل أولادها، خصوصاً حينما تعلم بعمل نجلها في التهريب».

ترى يارا صبري أن حبها لأولادها هو العنصر الرئيسي المشترك بين شخصيتها الحقيقية، وشخصية ميادة في مسلسل «العميل»، وتقول: «في أي دور درامي أجسده، أحاول دائماً أن أربط يارا صبري بالشخصية، فميادة تشبهني كثيراً في حبها لأولادها، وفي أنها يمكن أن تضحي بأي شيء في حياتها من أجل أسرتها، ولكن يختلفان في الظرف والثقافة اللذين يعيشانهما والبيئة التي تربتا فيها، فميادة سيدة وجدت حالها ضعيفة بعد أن رحل زوجها الذى كان يعمل في الممنوعات، وترك لها ولداً وحيداً بعد أن تم خطف الثاني، ما جعلها تتحمل مسؤولية فوق طاقتها، عكس يارا التي كان معها زوجها في تربية أولادها».

يشار إلى أن الفنانة السورية رفضت تأكيد وجودها في الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2025، وقالت: «حتى الآن لا أستطيع تحديد ذلك، هناك أعمال درامية معروضة عليّ، ولكنني لم أحسم موقفي بعد».