«شل» لاتفاقية تطوير امتياز غاز في سلطنة عمان

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية (وزارة الطاقة والمعادن العمانية)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية (وزارة الطاقة والمعادن العمانية)
TT

«شل» لاتفاقية تطوير امتياز غاز في سلطنة عمان

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية (وزارة الطاقة والمعادن العمانية)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية (وزارة الطاقة والمعادن العمانية)

وقعت حكومة سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الطاقة والمعادن مع شركة «شل» عمان لحلول الغاز المتكاملة – إحدى الشركات التابعة لمجموعة شركات رويال داتش شل - بالشراكة مع شركتي «أوكيو» و«مرسى للغاز الطبيعي المسال»، وهو مشروع مشترك بين مجموعة أوكيو وتوتال للطاقة (اتفاقية الواقعة في محطة سيح رول).
ووقع الأطراف اتفاقية أخرى لتطوير موارد الغاز من منطقة الامتياز رقم 10 لبيع الغاز المنتج من الامتياز، إذ تتبع الشراكة الاتفاقية المرحلية لاستكشاف والإنتاج الموقعة في فبراير (شباط) من عام 2019.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار التزام «شل» نحو تحقيق قيمة مضافة لتطوير الغاز في السلطنة، فضلاً عن تعزيز وتنويع سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي بالشركة.
وقال الفاضل وائل صوان، الرئيس التنفيذي لـ«حلول الغاز والطاقة المتجددة شل»، في بيان صدر اليوم (الثلاثاء): «تمثل هذه الاتفاقيات خطوة رئيسية لتعزيز محفظة أعمالنا في شركة شل، وكذلك شراكتنا الاستراتيجية مع سلطنة عمان، حيث ستسهم هذه المشاريع في إضافة قيمة حقيقية وتعزيز مشاريعنا المتكاملة في مجال إنتاج الغاز بهدف تلبية احتياجات السلطنة والعالم من الطاقة. وبدورنا، نعمل في شل على تطوير موارد الغاز مع التركيز على إيجاد فرص الإنتاج والتنقيب عن منتجات منخفضة الكربون في المستقبل».
وبموجب الاتفاقية، ستمتلك «شل» نسبة 53.4 في المائة بصفتها المشغل الرئيسي لمنطقة الامتياز رقم 10، فيما ستمتلك مجموعة أوكيو نسبة 13.6 في المائة وشركة توتال نسبة 33.1 في المائة، بينما ستقوم شركة تنمية نفط عمان - بالنيابة عن آل شركاء في آل مشروع بمنطقة الامتياز 10 - بتطوير المرحلة الأولى في المشروع والتي تتضمن بناء البنية التحتية الأساسية بما في ذلك ربط خط الأنابيب الرئيسي إلى محطة آل معالجة المركزية في سيح رول.
وسيتضمن المشروع عملية حفر الآبار وربطها بخطوط الإنتاج للحفاظ على مستوى الإنتاج بعد المرحلة الأولى، في وقت من المتوقع أن يتم تشغيل وتطوير المشروع في غضون عامين، وقد تصل إنتاجية الغاز نحو 0.5 مليار قدم مكعب يومياً.
إلى ذلك، وقعت شل وشركة تنمية طاقة عمان اتفاقية معالجة الغاز الطبيعي في منطقة الامتياز رقم 10 الواقعة في محطة سيح رول التابعة لشركة تنمية طاقة عمان.
من جهته، قال الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير الطاقة والمعادن: «نسعى دوماً إلى تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية طويلة المدى مع رواد قطاع النفط والغاز من شركة «شل» وشركائها... سيعمل هذا المشروع على تحقيق نقلة نوعية في زيادة إمكانات السلطنة نحو تكامل سلسة صناعة الطاقة بما يتواءم مع استراتيجية السلطنة في رؤية عُمان 2040».
وبموجب الاتفاقية بين «شل» وحكومة السلطنة، تعمل «شل» على تطوير موارد الغاز للمشاريع المتكاملة في السلطنة مع التركيز على فرص الإنتاج والتنقيب عن منتجات منخفضة الكربون وتحفيز ظهور اقتصاد مبني على الهيدروجين في السلطنة، إلى جانب تطوير وتشغيل منطقة الامتياز رقم 10، بينما سيخضع ذلك لاتفاقيات أخرى وقرارات استثمارية مستقبلية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.