غواصة روسية تطلق صاروخ كروز من بحر اليابان (فيديو)

لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
TT

غواصة روسية تطلق صاروخ كروز من بحر اليابان (فيديو)

لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان

ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن غواصة روسية أطلقت بنجاح صاروخ كروز من بحر اليابان على هدف يبعد أكثر من ألف كيلومتر في منطقة تدريب على البر الروسي.
ونقلت الوكالة عن الأسطول الروسي في منطقة الهادي القول إن التدريبات شملت أيضاً تحركات سرية ودعماً من سفن حربية وطائرات مقاتلة وطائرات مسيرة.
http://twitter.com/theragex/status/1473185287828299777
وتطالب اليابان بالسيادة على جزر الكوريل الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا في بحر أوختسك القريب، والتي تشير إليها طوكيو بوصف الأراضي الشمالية في نزاع إقليمي يعود للحرب العالمية الثانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي، أن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز «تو95- إم إس» نفذتا دورية دامت نحو 9 ساعات فوق المياه الدولية في بحر أوخوتسك وبحر اليابان.
وأضافت الوزارة في بيان أن مقاتلات روسية من طراز «سو35 - إس» رافقت القاذفتين في مهمتهما، مشيرة إلى أن طائرات القوات الجوفضائية الروسية تنفذ مهماتها متقيدة بالقواعد الدولية لاستخدام الأجواء.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.