ميزانية يابانية إضافية لدعم الاقتصاد

لمواجهة تداعيات «كورونا»

ميزانية يابانية إضافية لدعم الاقتصاد
TT

ميزانية يابانية إضافية لدعم الاقتصاد

ميزانية يابانية إضافية لدعم الاقتصاد

أقر البرلمان الياباني، اليوم (الاثنين)، موازنة تكميلية قياسية بقيمة 36 تريليون ين (320 مليار دولار) للعام المالي 2021، لتسهم بتمويل جزئي في أحدث حزمة اقتصادية للحكومة لإعادة الاقتصاد المتضرر من وباء كورونا إلى مسار التعافي القوي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، تُلقي خطط الإنفاق الضخمة في إطار الموازنة الإضافية الأولى للعام المالي الحالي، الذي ينتهي في مارس (آذار) بالضوء على موقف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي يعطي أولوية لإعادة تنشيط الاقتصاد مع الاهتمام بعد ذلك مباشرة باستعادة الصحة المالية للدولة، التي تعد الأسوأ بين الاقتصادات المتقدمة.
وسوف تضطر الحكومة إلى إصدار سندات جديدة بقيمة 1. 22 تريليون ين لتغطية معظم الموازنة التكميلية، مع توقع وصول الرصيد المستحق للسندات الحكومية، الذي يحتاج للوفاء به من خلال الإيرادات الضريبية، إلى ألف تريليون ين بحلول مارس.
وأقر مجلس النواب الياباني يوم (الأربعاء) الماضي مشروع الموازنة الإضافية بعد أن أقرته حكومة كيشيدا أواخر الشهر الماضي.
وتخصص الموازنة 6. 31 تريليون ين لخطة التحفيز الحكومية الجديدة، والتي تم الكشف عنها في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث بلغ إجمالي الإنفاق المالي 7. 55 تريليون ين.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.