«تويوتا» للمزيد من تخفيض الإنتاج

أحد عمال تصنيع سيارات «تويوتا» في مدينة ناغويا وسط اليابان (غيتي)
أحد عمال تصنيع سيارات «تويوتا» في مدينة ناغويا وسط اليابان (غيتي)
TT

«تويوتا» للمزيد من تخفيض الإنتاج

أحد عمال تصنيع سيارات «تويوتا» في مدينة ناغويا وسط اليابان (غيتي)
أحد عمال تصنيع سيارات «تويوتا» في مدينة ناغويا وسط اليابان (غيتي)

تعتزم شركة «تويوتا» إجراء مزيد من التخفيضات في الإنتاج في مصانعها في اليابان الشهر الحالي، لأن الشركة المصنعة للسيارات تواجه صعوبات في الحصول على مكونات ومشكلات لوجستية محلية، بحسب شبكة أخبار فوجي نقلاً عن بيان للشركة.
وقالت الشبكة إن «تويوتا» تتوقع الآن أن تشمل عمليات تعليق الإنتاج 22 ألف وحدة إنتاج في الشهر الجاري بارتفاع 14 ألف وحدة عن توقعات سابقة.
كانت الشركة قد قالت إنها بصدد توسيع عمليات إغلاق مصانع في اليابان في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ»، أمس (السبت).
والأربعاء الماضي، قالت «تويوتا موتور» إنها تعتزم إنتاج 800 ألف سيارة على مستوى العالم في شهر يناير (كانون الثاني)، وهو رقم قياسي بالنسبة لهذا الشهر، فيما تكثف جهودها لتعويض توقف الإنتاج بسبب نقص قطع الغيار.
وقالت الشركة في بيان: «سنسعى للوفاء بتوقعاتنا للإنتاج عند مستوى تسعة ملايين وحدة»، للعام المنتهي في 31 مارس (آذار) آذار. وتمثل خطة الإنتاج لشهر يناير زيادة بواقع 60 ألف سيارة مقارنة بالعام السابق.
تأثرت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث حجم الإنتاج بنقص قطع الغيار التي تنتجها مصانع في ماليزيا وفيتنام بسبب جائحة «كورونا».
وذكرت الشركة، خلال الأسبوع الماضي، إن هذا النقص يجبرها على وقف بعض عمليات التصنيع في اليابان في ديسمبر (كانون الأول)، مما يعني خسارة إنتاج 14000 سيارة في الشهر.


مقالات ذات صلة

شركات السيارات اليابانية لا تزال تراهن على محركات الاحتراق الداخلي الجديدة

الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«تويوتا» كوجي ساتو خلال تقديم المحرك الجديد في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي (أ.ب)

شركات السيارات اليابانية لا تزال تراهن على محركات الاحتراق الداخلي الجديدة

رغم طفرة الإقبال على السيارات الكهربائية يبدو أيضاً أن جيلاً جديداً قادم من محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالبنزين أو الديزل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد صورة لأحد معارض السيارات اليابانية في العاصمة السعودية الرياض (وكالة عبد اللطيف جميل)

هل تؤذي فضيحة «السلامة» اليابانية سوق السيارات السعودية؟

وُضعت شركات سيارات يابانية عملاقة في مرمى الفضائح بسبب تزوير بيانات السلامة، وهو ما دفع وزارة النقل إلى مداهمة شركات كبرى مثل «تويوتا».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد شاحنة تنقل سيارات في شنغهاي الصين 2021 (رويترز: علي سونغ)

السعودية تغرم 6 شركات نقل سيارات بسبب رفعها للأسعار

غرمت السعودية 6 شركات متخصصة في نقل السيارات بـ15 مليون ريال (4 ملايين دولار)، ونشر القرار على نفقتها الخاصة لاتفاقها على رفع أسعار نقل السيارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا فرنسا تستعد لاحتضان أولمبياد 2024 (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس... كيف تجعل 7 ملايين يتحركون دون سيارات؟

ستخضع وسائل النقل العمومية في منطقة «إيل دو فرانس» بالعاصمة الفرنسية باريس لاختبار جديد خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة صيف عام 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا تُظهر المربعات المحيطة اكتشاف السيارات بواسطة الخوارزمية (جامعة زيوريخ)

كاميرا تكشف المشاة والعوائق أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية

تتمتع الكاميرا بالقدرة على تحسين موثوقية وسلامة السيارات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق بشكل كبير.

نسيم رمضان (لندن)

استطلاع للمركزي التركي يتوقع تراجع التضخم وسعر الصرف بنهاية العام

رجل يمسك بحزمة أوراق نقدية من فئة 100 ليرة تركية (أ.ف.ب)
رجل يمسك بحزمة أوراق نقدية من فئة 100 ليرة تركية (أ.ف.ب)
TT

استطلاع للمركزي التركي يتوقع تراجع التضخم وسعر الصرف بنهاية العام

رجل يمسك بحزمة أوراق نقدية من فئة 100 ليرة تركية (أ.ف.ب)
رجل يمسك بحزمة أوراق نقدية من فئة 100 ليرة تركية (أ.ف.ب)

أظهر استطلاع لمصرف تركيا المركزي تراجعاً في توقعات التضخم وسعر صرف الليرة التركية أمام الدولار في نهاية العام.

وبحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر يونيو (حزيران) الحالي، الذي أجراه المركزي التركي وأعلن نتائجه الجمعة، انخفضت توقعات التضخم في نهاية العام إلى 43.52 في المائة من 43.64 في المائة في استطلاع مايو (أيار) الماضي.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجري بمشاركة 68 مشاركاً من ممثلي القطاعين الحقيقي والمالي، والمهنيين، انخفضت توقعات زيادة مؤشر أسعار المستهلك في يونيو، التي كانت 2.56 في المائة في مايو، إلى 2.52 في المائة.

وانخفضت توقعات الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين لمدة 12 شهراً من 33.21 في المائة إلى 31.79 في المائة، ومن 21.33 في المائة إلى 20.33 في المائة لمدة 24 شهراً.

وبالنسبة لسعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، تراجعت توقعات المشاركين إلى 37.75 ليرة للدولار في نهاية العام، من 38.77 ليرة للدولار في الاستطلاع السابق، وانخفضت توقعاتهم للسعر بعد 12 شهراً من 41.8 ليرة للدولار إلى 41.4 ليرة للدولار.

وجاءت التوقعات الخاصة بسعر الفائدة للشهر الحالي والأشهر الثلاثة المقبلة عند 50 في المائة، وهو السعر الحالي، وتوقع المشاركون انخفاض سعر الفائدة للأشهر الـ12 المقبلة من 37.11 في المائة إلى 35.90 في المائة.

وانخفضت توقعات العجز في الحساب الجاري بنهاية العام، التي بلغت 30.5 مليار دولار في مايو، إلى 29 مليار دولار في يونيو. كما انخفضت توقعات العجز في الحساب الجاري للعام المقبل إلى 28.4 مليار دولار.

وظلت توقعات زيادة الناتج المحلي الإجمالي للعام الحالي ثابتة عند 3.3 في المائة وللعام المقبل عند 3.7 في المائة.

وعلق وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، على نتائج الاستطلاع، قائلاً إن التوقعات بانخفاض التضخم في نهاية العام استمرت في يونيو.

وأضاف شيمشك في تقييمه للأرقام المعلنة على حسابه في «إكس»: «يستمر التحسن في توقعات التضخم، الثقة المتزايدة والقدرة على التنبؤ في برنامجنا الاقتصادي أمران جيدان، وانعكسا أيضاً في توقعات التضخم».

وتابع أنه «مع استمرار التوقعات في التقارب مع أهدافنا، فإن عملية خفض التضخم لدينا سوف تتسارع أكثر».

من ناحية أخرى، علق شيمشك على أرقام الاحتياطي الإجمالي للمصرف المركزي المعلنة للأسبوع المنتهي في 13 يونيو (حزيران)، قائلاً: «إن عكس الدولرة وكذلك تدفق الموارد الأجنبية ساهما في زيادة الاحتياطيات».

وأعلن «المركزي التركي» أنه ابتداء من 7 يونيو ارتفع إجمالي الاحتياطيات بمقدار مليارين و504 ملايين دولار، ليرتفع من 143 ملياراً و648 مليون دولار إلى 146 ملياراً و152 مليون دولار.

وارتفع إجمالي الاحتياطيات الدولية بمقدار مليارين و447 مليون دولار، من 83 ملياراً و909 ملايين دولار إلى 86 ملياراً و356 مليون دولار.

وزاد صافي الاحتياطيات الدولية، الذي بلغ 45 ملياراً و460 مليون دولار في الأسبوع السابق، بمقدار مليارين و65 مليون دولار، ابتداء من 7 يونيو ليصل إلى 47 ملياراً و525 مليون دولار.

وارتفعت احتياطيات الذهب بمستوى محدود، بلغ 56 مليون دولار، من 59 ملياراً و740 مليون دولار إلى 59 ملياراً و796 مليون دولار.

وقال شيمشك، على حسابه في «إكس»، إن «إجمالي الاحتياطيات وصل إلى مستوى تاريخي مرتفع، وابتداء من 7 يونيو، ارتفع إجمالي الاحتياطيات إلى 146.2 مليار دولار، ساهمت الدولرة العكسية أيضاً في زيادة الاحتياطيات المالية الكلية التي قمنا بتعزيزها من خلال تقليل نقاط الضعف، وهو الأمر الذي سيوفر دعماً كبيراً لتحقيق هدفنا المتمثل في الاستقرار الدائم للأسعار».