هل يعود الموظفون للدوام 5 أيام بمقر العمل بعد الجائحة؟ استطلاع يجيبhttps://aawsat.com/home/article/3365961/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%85-5-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9%D8%9F-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A8
هل يعود الموظفون للدوام 5 أيام بمقر العمل بعد الجائحة؟ استطلاع يجيب
موظف يعمل من المنزل وسط جائحة كورونا في المملكة المتحدة (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
هل يعود الموظفون للدوام 5 أيام بمقر العمل بعد الجائحة؟ استطلاع يجيب
موظف يعمل من المنزل وسط جائحة كورونا في المملكة المتحدة (رويترز)
أظهرت نتائج استطلاع أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الموظفين والمديرين قد وجدوا أن العمل من المنزل في ظل جائحة «كورونا»، كان له أثر إيجابي على الأداء وعلى سلامتهم، وتوقعت عدم العودة للدوام خمسة أيام أسبوعيا كما كان الحال قبل «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب الاستطلاع الذي شمل 25 دولة وقطاعات متنوعة، من المتوقع أن يكون نصيب القوى العاملة التي تؤدي عملها يوما واحدا من المنزل أسبوعيا، أقرب من المستوى خلال الجائحة، مقارنة بذي قبل.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء «بلومبرغ» اليوم (السبت)، خلصت دراسة منفصلة قامت بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن الوظائف الشاغرة على الموقع الإلكتروني إلى أن الزيادة الكبيرة في وظائف العمل من المنزل خلال الجائحة قد شهدت تغيرا طفيفا بعد تخفيف قيود مكافحة الوباء.
وقال الباحثون: «تشير النتائج إلى أن العمل من المنزل سيستمر، خاصةً في الدول التي تتمتع بمستويات مرتفعة من الجاهزية الرقمية».
وأضافوا أن التحول الرئيسي والدائم للعمل من المنزل سيكون له تداعيات مهمة على هياكل الاقتصادات، من الإنتاجية إلى حقوق العمال وتوفير الرعاية للأطفال.
ومن أجل التأقلم مع هذه الآثار، يقول الباحثون الذين قاموا بتحليل نتائج الاستطلاع إنه يتعين على الحكومات ضمان وجود تغطية إنترنت يعتمد عليها، ووضع الضوابط التي تجعل العمل من المنزل ممكنا، مع توفير التدريب للموظفين الذين قد يتعرضون لخطر التخلف عن الركب في عالم العمل عن بعد.
كما أكدوا أنه يتعين توفير الحماية ضد العمل بشكل مفرط من المنزل، حتى لا يؤثر ذلك على سلامة الموظف وإنتاجيته.
ويرى المشاركون في الاستطلاع أن الحصة المثالية للعمل من المنزل تتراوح بين يومين وثلاثة أيام أسبوعيا، لتحقيق التوازن في الفوائد، بين خفض معدلات التنقل، وبين التكاليف، مثل تعطل الاتصال، أو فقدان التفاعلات التي تحدث عن طريق الصدفة.
أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير.
نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.
أحمد حسن بلح (القاهرة)
الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094502-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%82-12-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86
الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
اختار «مهرجان برلين السينمائي» الفيلم المصري «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي، ليكون فيلم افتتاح برنامج «أسبوع النقاد» خلال دورته الـ75 المقررة في الفترة من 13 إلى 22 فبراير (شباط) 2025.
وكان الفيلم الذي يُعدّ إنتاجاً مشتركاً بين هولندا، ومصر، وقطر، قد عُرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان «كان السينمائي» ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين»، خلال دورته الـ77، كما انفرد مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» بعرضه الأول في الشرق الأوسط ضمن برنامج «رؤى جديدة»، وحاز الفيلم على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان «كيرالا السينمائي الدولي» بالهند، للتناغم بين عناصر الديكور والصوت والتصوير، كما جاء في حيثيات لجنة التحكيم. ويشارك الفيلم في مهرجان «روتردام السينمائي» ضمن قسم «أفضل الأفلام العالمية» في دورته التي تنطلق في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل.
الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شمة، وينتمي لفئة «الكوميديا السوداء»، حيث تدور أحداثه في إطار الفانتازيا الساخرة من خلال الموسيقي الطموح «عبده» العالق في مستعمرة صحراوية معزولة ويقضي وقته بين حفر القبور وتأليف الموسيقى باستخدام آلات موسيقية اخترعها من أدوات منزلية، ويخطّط عبده للهروب من المستعمرة رفقة حبيبته للتخلص من هيمنة «شوقي بيه»، بينما الحكاءة «جلالة» تروي للناس قصصاً خيالية عن البحر، والفيلم من تأليف وإخراج هالة القوصي في ثاني أفلامها الطويلة بعد «زهرة الصبار».
وأبدت المخرجة المصرية الهولندية سعادتها باختيار الفيلم في «برلين»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تفاجأت باختياره لأن موزعته هي من تقدمت به، وأضافت: «لم أكن أعرف أن مهرجان (برلين) يقيم أسبوعاً للنقاد، على غرار مهرجاني (كان) و(فينيسيا)، عَلِمتُ بذلك حين اختاروا فيلمنا بوصفه فيلم افتتاح، هذا في حد ذاته شرف كبير، وقد قال لي الناقد طارق الشناوي إنها ربما المرة الوحيدة التي يتم فيها اختيار فيلم مصري لافتتاح هذا القسم».
وتلفت هالة إلى أن «أسبوع النقاد يُعد جهة مستقلة في جميع المهرجانات الكبرى عن إدارة المهرجان نفسه، ويقام تحت إدارة نقاد، وهو في مهرجان (برلين) لديه طبيعة نقدية وله بعد مفاهيمي من خلال عقد مناقشات بين الأفلام».
وترى هالة أن «أول عرض للفيلم يحدّد جزءاً من مسيرته، وأن التلقي الأول للفيلم في مهرجان (كان) الذي يُعد أكبر تظاهرة سينمائية في العالم، ويحضره عدد من نقاد العالم والمنتجين ومبرمجين من مختلف المهرجانات يتيح للفيلم تسويقاً أكبر وحضوراً أوسع بمختلف المهرجانات».
وعُرض فيلم «شرق 12» في كلٍ من السعودية والبرازيل وأستراليا والهند، حيث شاهده جمهور واسع، وهو ما تراه هالة القوصي غاية السينما؛ كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات، في حين يرى الناس في بلاد مختلفة صدى لتجربتها الشخصية بالفيلم، موضحة: «لذلك نصنع السينما، لأنه كلما شاهد الفيلم جمهور مختلف وتفاعل معه، هذا يجعلنا أكثر حماساً لصناعة الأفلام».
وعن صدى عرض الفيلم في مهرجان «البحر الأحمر» مؤخراً، تقول المخرجة المصرية: «كان من المهم بالنسبة لي عرضه في مهرجان (البحر الأحمر) لأتعرف على ردود فعل عربية على الفيلم، وقد سعدت بها كثيراً، وقد سألني كثيرون، كيف سيستقبل الجمهور العربي الفيلم؟ فقلت، إن أفق الجمهور أوسع مما نتخيل، ولديه قدرة على تذوّق أشكالٍ مختلفة من الفنون، وهذا هو رهاني دائماً، إذ إنني لا أؤمن بمقولة (الجمهور عايز كده)، التي يردّدها بعض صناع الأفلام، لأن هذا الجمهور سيزهد بعد فترة فيها، وفي النهاية فإن العمل الصادق سيلاقي حتماً جمهوره».
لا تستعين هالة بنجوم في أفلامها، وتبرر ذلك قائلة: «لأن وجود أي نجم بأفلامي سيفوق أجره ميزانية الفيلم كلّه، فنحن نعمل بميزانية قليلة مع طموحٍ فني كبيرٍ، ونقتصد في كل النفقات التي لا تضيف قيمة للفيلم، نعمل في ظروف صعبة ليس لدينا كرافانات ولا مساعدين للنجوم، ونحرص على تكثيف فترات العمل وضغط النفقات في كل شيء، وهو ما لا يناسب النجوم».
ووفق الناقد خالد محمود، فإن «مهرجان (برلين) دائماً ما يمنح فرصاً للتجارب السينمائية الجريئة والمختلفة من المنطقة العربية والشرق الأوسط، والأفلام خارج سياق السينما التجارية، التي تجد متنفساً لها في مهرجان (برلين)».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم (شرق 12) يُعدّ أحد الأفلام المستقلة التي تهتم بها المهرجانات الكبرى وتُسلط عليها الضوء في برامجها، وقد حقّق حضوراً لافتاً في مهرجانات كبرى بدءاً من عرضه الأول في (كان)، ومن ثمّ في (البحر الأحمر)، ولا شك أن اختياره في أسبوع النقاد بـ(برلين) يمثل إضافة مهمة له».