عشية احتفال تونس بعيد الثورة في موعده الجديد، أصدر الاتحاد الجهوي للشغل في جهة سيدي بوزيد، مهد الثورة التونسية، بياناً شديد اللهجة حمل عنوان «الانفجار قادم».
وقال الاتحاد: «إن الجهة تحيي الذكرى 11 للثورة بكل لوعة ومرارة في ظرف سياسي واجتماعي واقتصادي غير مسبوق تمر به تونس». ودعا إلى «استحضار وهج السنوات الأولى للثورة التي انطلقت شرارتها من تلك الربوع المنسية»، مؤكداً أنه «لا فرق في الجهة بين ما قبل 25 يوليو (تموز) وما بعدها»، حيث ظلت مطالب أبنائها الاجتماعية واستحقاقاتهم في التنمية والتشغيل مجرد وعود وهمية غير مفعلة، على حد تعبيره.
وحذر الجهات الحكومية من أنّ «صمت الجهة لن يطول، وسكوت ممثلي العمال لن يكون أبدياً، وأبناء الجهة يعدون العدة كما يجب ويستعدون لانفجار قادم»، على حد تعبير القيادات النقابية في جهة سيدي بوزيد.
إلى ذلك، وجهت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن منشوراً إلى أعضاء الحكومة وإلى المديرين العامين في المؤسسات والمنشآت الحكومية، حدّدت من خلاله شروط وضوابط التفاوض مع الهياكل النقابية.
ودعت كل المسؤولين الحكوميين إلى ضرورة التنسيق بصفة مسبقة مع رئاسة الحكومة وعدم الشروع في التفاوض مع النقابات، سواء في ما يخص مجال الوظيفة العمومية أو المؤسسات والمنشآت العمومية، إلا بعد الترخيص في ذلك من قبلها. كما دعت إلى ضرورة دراسة الطلبات المقدمة من ممثلي النقابات وموافاة رئاسة الحكومة بتقرير مفصل في الغرض حول مطابقتها للنصوص القانونية مع بيان تكلفتها المالية، وذلك بالتنسيق مع المصالح المختصة في وزارة المالية التونسية.
15:2 دقيقه
تحذير عشية عيد الثورة: الانفجار قادم
https://aawsat.com/home/article/3363386/%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85
تحذير عشية عيد الثورة: الانفجار قادم
تحذير عشية عيد الثورة: الانفجار قادم
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة