مع تواصل ضربات تحالف «عاصفة الحزم» في يومها الـ18, أمس, على أهداف الحوثيين في اليمن، حققت المقاومة الشعبية والقوات العسكرية والقبلية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، إنجازات ميدانية في مدينة عدن وأخرى في شبوة ومأرب، في ظل تراجع ملحوظ لدور الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتمكنت المقاومة الشعبية في عدن من بسط سيطرتها على معظم مناطق المدينة، بينما سلم نحو 40 مسلحا حوثيا أنفسهم لمسلحي المقاومة في حي خور مكسر مقابل إعطائهم الأمان وتمكينهم من مغادرة المدينة.
جاء ذلك في وقت دعت فيه قوات التحالف ميليشيا الحوثي إلى الاستسلام في عدن، وسط توقعات بتحقيق التحالف نتائج إيجابية في المدينة خلال الأيام المقبلة. وقال العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم «عاصفة الحزم», إن قوات التحالف تركز ضرباتها حاليا على المستودعات والأنفاق والمراكز التي تتمركز فيها الميليشيات في محيط عدن، وإن تلك الضربات ستتواصل حتى تقطع الإمدادات عن تلك الميليشيات وتعزل كي لا يكون أمامها أي خيار إلا أن تسلم نفسها. وكشف عسيري عن محاولة الحوثيين تخفيف الضغوط عنهم بمحاولة توسيع العمليات عند الحدود السعودية. وأكد أن الأوضاع مستقرة على كامل الحدود الجنوبية للمملكة، على الرغم من أنها لا تخلو من بعض المناوشات.
سياسيا، أدى رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح اليمين الدستورية نائبا لرئيس الجمهورية أمام الرئيس هادي، في السفارة اليمنية في الرياض أمس.
ورحب مجلس الوزراء السعودي، بقرار تعيين بحاح نائبًا لرئيس الجمهورية، وعده خلال جلسة عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خطوة «مهمة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن».
كما اعتبر مجلس التعاون الخليجي تعيين بحاح تعزيزا لجهود الرئيس هادي «لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق».
الحوثيون يتراجعون في عدن.. والتحالف يدعوهم للاستسلام
ترحيب سعودي خليجي بتعيين بحاح نائبًا لهادي * المتمردون يحاولون تخفيف الضغط عنهم بتوسيع العمليات الحدودية
الحوثيون يتراجعون في عدن.. والتحالف يدعوهم للاستسلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة