سميح ساويرس سيتنحى عن رئاسة «أوراسكوم للتنمية» لصالح نجله

رجل الأعمال المصري سميح ساويرس (وسائل الإعلام المصرية )
رجل الأعمال المصري سميح ساويرس (وسائل الإعلام المصرية )
TT

سميح ساويرس سيتنحى عن رئاسة «أوراسكوم للتنمية» لصالح نجله

رجل الأعمال المصري سميح ساويرس (وسائل الإعلام المصرية )
رجل الأعمال المصري سميح ساويرس (وسائل الإعلام المصرية )

قال رجل الأعمال المصري سميح ساويرس إنه سيتنحى عن رئاسة مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة، لينقل مهامه وأسهمه فيها إلى نجله نجيب، وذلك بعد أكثر من 30 عاماً في قيادة الشركة.
وبحسب قناة «العربية»، فإن ساويرس لن يُرشح نفسه مجدداً لرئاسة مجلس الإدارة في الاجتماع السنوي ربيع العام المقبل. وعزا القرار إلى رغبته في «تحمل نجيب مسؤولياته، وأتفرغ للأعمال التي أحبها».
وتعد عائلة ساويرس الأغنى في مصر بصافي ثروة يقدر بنحو 14 مليار دولار، بحسب قائمة العائلات الأكثر ثراءً في الدول العربية، المنشورة في مجلة «فوربس الشرق الأوسط».
ويشغل نجيب سميح ساويرس منصب عضوية مجلس إدارة الشركة منذ عام 2016، كما تم تعيينه نائبا لرئيس مجلس إدارة الشركة خلال عام 2020.
وقال سميح ساويرس: «إنها كانت رحلة مجزية، وأنا ممتن لكل من كان جزءًا منها، وحان الآن الوقت لنشهد بداية الفصل التالي من أوراسكوم للتنمية القابضة، مؤكدا أن ابنه نجيب يتمتع بخبرة في مجال الاستثمار نظراً لإنشائه العديد من شركات التكنولوجيا الناجحة في الولايات المتحدة إضافة إلى دوره في دعم الشركة خلال أزمة فيروس كورونا».
من جانبه، أكد نجيب سميح ساويرس، على استعداده لإبداء «كامل تركيزي على ضمان عودة الشركة إلى ازدهارها السابق وأن تصبح مرجعاً معيارياً لتطوير الوجهات، وسوف يتحقق ذلك من خلال التركيز الشديد على عملائنا وشركائنا بالإضافة الي موظفينا».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.