دبلوماسيون أوروبيون: إيران قدمت مقترحات «لا تتماشى» مع بنود الاتفاق النووي

دبلوماسيون أوروبيون: إيران قدمت مقترحات «لا تتماشى» مع بنود الاتفاق النووي
TT

دبلوماسيون أوروبيون: إيران قدمت مقترحات «لا تتماشى» مع بنود الاتفاق النووي

دبلوماسيون أوروبيون: إيران قدمت مقترحات «لا تتماشى» مع بنود الاتفاق النووي

قال مسؤولون دبلوماسيون من الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في مفاوضات فيينا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إيران قدمت مقترحات «لا تتماشى» مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأعرب الدبلوماسيون، وهم من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، عن أسفهم، لأنه «لم يتسنَ حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية». وأضافوا: «نضيع وقتاً ثميناً في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوز ما تنص عليه».
وفي وقت سابق، أكدت لندن عزمها على منع طهران من امتلاك سلاح نووي، في تحذير شديد اللهجة، ورد أمس على لسان وزيرة الخارجية ليز تراس، التي طالبت المفاوضين الإيرانيين مرة أخرى باغتنام «الفرصة الأخيرة» في فيينا، وطرح مقترحات جادة على طاولة الحوار، بهدف معاودة الالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت تراس، في ختام اجتماع لمجموعة السبع في ليفربول، بشمال إنجلترا، إنه «لا يزال هناك وقت لإيران كي تأتي وتقبل هذا الاتفاق»، لكن «هذه هي الفرصة الأخيرة»، وحثّت طهران على تقديم «اقتراح جدي».



واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)
قافة عسكرية إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة مع إسرائيل (أ.ب)

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.

واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت الصحيفة النيويوركية إنّها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشّر إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يخطّط لوجود طويل الأمد في القطاع.

وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة. وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنّه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز «صحيحة، فمن المؤكد أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن». وأضاف «لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم».

من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ «إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكّله حماس». وأضاف «سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب».

وفي تقريرها، نقلت «نيويورك تايمز» عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكّدا أنّ أيّ بناء يمكن تفكيكه بسرعة.