«ساوند ستورم» الرياض يستهدف نصف مليون زائر خلال 4 أيام

الحرتاني لـ «الشرق الأوسط» : هدفنا رسم خريطة طريق لقطاع الموسيقى في السعودية والشرق الأوسط

جانب من استعدادات مؤتمر «إكس بي ميوزيك فيوتشرز» في الرياض (تصوير: صالح الغنام)
جانب من استعدادات مؤتمر «إكس بي ميوزيك فيوتشرز» في الرياض (تصوير: صالح الغنام)
TT

«ساوند ستورم» الرياض يستهدف نصف مليون زائر خلال 4 أيام

جانب من استعدادات مؤتمر «إكس بي ميوزيك فيوتشرز» في الرياض (تصوير: صالح الغنام)
جانب من استعدادات مؤتمر «إكس بي ميوزيك فيوتشرز» في الرياض (تصوير: صالح الغنام)

تستعد العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع لاستضافة أكبر حدث موسيقي على مستوى الشرق الأوسط المتمثل في مهرجان «ساوند ستورم»، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر (كانون الأول) 2021، بمشاركة أكثر من 200 فنان محلي وعربي وعالمي.
وقال رمضان الحرتاني الرئيس التنفيذي لـ«ميدل بيست» في حديث، لـ«الشرق الأوسط» إن المهرجان هذا العام سيُطلق لأول مرة مؤتمر «إكس بي ميوزيك فيوتشرز» في حي جاكس بالدرعية، مبيناً أن الهدف منه هو رسم خريطة طريق للمشهد وقطاع الموسيقى في المملكة والشرق الأوسط.
وأوضح الحرتاني أن مهرجان «ساوند ستورم» هذا العام سيكون أربعة أيام، على ثمانية مسارح مختلفة، بمشاركة أكثر من 200 فنان سعودي وعربي وعالمي. وأضاف أن «المواهب الفنية والإبداعية محور رئيسي في (إكس بي ميوزيك)، ونحن في (ميدل بيست) لنا دور محوري في النهوض بالمشهد الموسيقي من خلال دعم هذه المواهب وتدريبهم وتوفير الفرص للقاء فنانين آخرين». وتابع: «سيكون المؤتمر عبارة عن ورش عمل وحلقات نقاش وفرص للتعارف مع قطاعات مختلفة في المجال الإبداعي».
وأفاد الحرتاني، بأن المؤتمر سيركز بالإضافة إلى المواهب على السياسات والأنظمة المطلوبة لدعم هذه المواهب وتبنيها بالشراكة مع هيئة الموسيقى وعملية تطوير المشهد وخلق انطباع إيجابي عن المشهد القطاعي الموسيقي في المنطقة.
وحسب الحرتاني فإن «ساوند ستورم» يستهدف العام الحالي، أكثر من 500 ألف شخص خلال أربعة أيام، مبيناً أن الطلب عالٍ جداً على هذا النوع من الفعاليات، قائلاً: «خلال تجهيزاتنا، أخذنا، من حيث التنظيم والتواجد الأمني، في الاعتبار استيعاب هذه الأعداد، ونتمنى أن يحظى الجميع بتجربة جميلة». كما أكد أن مثل هذه الأحداث الكبرى التي تستضيفها السعودية، لها عوائد غير مباشرة على الاقتصاد، سواء على الإنفاق الداخلي في الفنادق، والسيارات، والرحلات، وقطاع الأغذية، وغيرها من العوائد الإيجابية، على حد تعبيره.
وأضاف الحرتاني، «نطمح إلى أن يكون لدينا مجموعة أكبر من الفعاليات لأنواع الموسيقى المختلفة، وأن يتوسع «ميدل بيست» في مناطق أخرى بالمنطقة والعالم، وفي الوقت نفسه نرى مواهبنا المحلية مشاركة في المهرجانات الدولية حول العالم».
ويعد مهرجان «ساوند ستورم» من أبرز الفعاليات التي أطلقتها منصة «روح السعودية»، ليعرض جميع النشاطات السياحية والترفيهية والفعاليات والمواسم التي نُظمت من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 ومن المقرر إقامتها خلال شتاء السعودية وحتى مارس (آذار) 2022.
وتتيح منصة «روح السعودية» فرصة الاطلاع على العروض والفعاليات والاختيار بينها، من خلال موقع تقويم الفعاليات والمواسم الذي أطلقته في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وشارك في حفلات المهرجان الماضي، نجوم عالميون مثل ديفيد غيتا، وتييستو، ومارتن غاريكس، وستيف أوكي، وأفروجاك، وجي بالفين، وريك روس، وعدد من منسقي الأغاني المحليين والإقليميين من بينهم كوزميكات، وديش داش، وجون إدوارد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.