البنك الدولي يخفض من توقعاته للنمو الاقتصادي في شرق آسيا

اعتبر أن مواصلة سيطرة الحكومة الصينية على نمو الدين الحكومي سيقلص الاستثمارات

البنك الدولي يخفض من توقعاته للنمو الاقتصادي في شرق آسيا
TT

البنك الدولي يخفض من توقعاته للنمو الاقتصادي في شرق آسيا

البنك الدولي يخفض من توقعاته للنمو الاقتصادي في شرق آسيا

خفض البنك الدولي من توقعاته بشأن النمو خلال عام 2015 – 2016 لدول شرق آسيا، مشيرا إلى استمرار التباطؤ المتوقع في الصين، في ظل سعي واضعي السياسات لمعالجة نقاط الضعف المالية والتحول إلى مسار نمو أكثر استدامة.
وقال البنك الدولي في تقرير له اليوم إن النمو المتوقع لمنطقة شرق آسيا سيبلغ 6.7 في المائة خلال كل من عامي 2015 و2016، مقارنة مع توقعاته السابقة البالغة 6.9 و6.8 في المائة على الترتيب في تقرير سابق صدر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأظهر التقرير أن النمو المتوقع في الصين سيصل إلى 7.1 في المائة خلال العام الحالي و7 في المائة خلال العام القادم، بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 7.2 في المائة و7.1 في المائة على التوالي.
واعتبر التقرير أن مواصلة الحكومة الصينية السيطرة على نمو الدين الحكومي وعمليات الظل المصرفية سيقلص الاستثمارات، تزامنا مع تراجع الطلب على الطاقة، الأمر الذي سيلقي بظلاله على الإنتاج الصناعي.
وأوضح التقرير أن النمو في دول شرق آسيا بشكل عام أكثر تفاؤلا من الصين نظرا للانخفاض الحاد في أسعار النفط والذي يمثل حافزا لبقية دول المنطقة.
وأكد على أن استمرار انخفاض أسعار النفط وزيادة الطلب المحلي في معظم بلدان المنطقة سيمثل فرصة فريدة لدفع الإصلاحات المالية، التي من شأنها زيادة الإيرادات وإعادة توجيه الإنفاق العام نحو البنية التحتية والاستخدامات الإنتاجية الأخرى.
وحذر البنك الدولي من مخاطر الانتعاش البطيء غير المنتظم في البلدان ذات الدخل المرتفع، مع احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وقوة الدولار الأميركي، مما سيحد من تدفقات رأس المال إلى شرق آسيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.