ماكرون يثني على لقائه الأول مع المستشار الألماني الجديد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني الجديد أولاف شولتس في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني الجديد أولاف شولتس في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
TT
20

ماكرون يثني على لقائه الأول مع المستشار الألماني الجديد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني الجديد أولاف شولتس في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني الجديد أولاف شولتس في قصر الإليزيه (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن محادثاته الأولى مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس أظهرت «تطابقا متينا في وجهات النظر» و«عزما على جعل بلدينا يعملان معاً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر ماكرون بصورة خاصة مسألة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وصياغة «رد مشترك على مسائل الهجرة» والعلاقة مع إفريقيا وكذلك مع الصين، متحدثا في ختام غداء عمل مع شولتس في باريس.
ولطالما أشاد ماكرون بالمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل وبنى معها علاقة عمل جعلت فرنسا وألمانيا العمود الفقري للاتحاد الأوروبي.



رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.