قوات الأمن الهندية تقتل 14 مدنياً بـ«طريق الخطأ»

الشرطة الهندية (أرشيفية)
الشرطة الهندية (أرشيفية)
TT

قوات الأمن الهندية تقتل 14 مدنياً بـ«طريق الخطأ»

الشرطة الهندية (أرشيفية)
الشرطة الهندية (أرشيفية)

أعلن مسؤولون حكوميون وعسكريون اليوم الأحد أن 14 مدنياً على الأقل وأحد أفراد الأمن قتلوا بطريق الخطأ عندما فتحت القوات الهندية النار بشكل عشوائي في ولاية ناجالاند النائية في شمال شرقي البلاد.
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إنه يشعر «بألم بالغ» من أنباء مقتل مدنيين في حادث إطلاق نار في ساعة متأخرة الليلة الماضية.
من جانبه، قال نبهيو ريو رئيس حكومة ولاية ناجالاند لـ«رويترز» إنه سيتم إجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الحادث الذي أرجعه إلى خلل استخباراتي.
وذكر مسؤول بوزارة الدفاع في نيودلهي أن ما لا يقل عن 12 مدنيا وبعض أفراد قوات الأمن أصيبوا.
وكثيراً ما اتهم السكان المحليون في ناجالاند القوات الهندية باستهدافهم عن طريق الخطأ خلال العمليات ضد الجماعات المتمردة في المنطقة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.