لماذا باء؟

لماذا باء؟
TT

لماذا باء؟

لماذا باء؟

وكأني أراها تتكرر أكثر من مرة ليس عند المنتخب السعودي وحده بل عند أكثر من منتخب عربي وأقصد المشاركة بمنتخب باء أو الأولمبي أو ليس المنتخب الأول كاملاً في بطولة بينما المنتخب الأول يبلي بلاء حسناً في مسابقة أهم مثل تصفيات كأس العالم وعندما لا يقدم هذا المنتخب المأمول منه تظهر الأصوات الغاضبة والمطالبات بإشراك الأول ولو تم إشراك الأول لظهرت أصوات أخرى تقول لماذا فعلتم ذلك؟
كرة القدم لعبة جماهيرية والجماهير ليست على رأي واحد ولن تكون كذلك يوماً والمنتخب السعودي كان سيشارك في كأس العرب فيفا قطر 2021 بالمنتخب الأول حسبما صرح سابقاً رئيس الاتحاد لنا ولكن (وحسبما نسمع) كانت هناك ضغوطات كبيرة من أندية مؤثرة تطالب بعدم إشراك لاعبيها كل لأسبابه الخاصة رغم عدم وجود دوري ولكن هناك مؤجلات (من الجولة الرابعة، النصر والطائي والهلال والفيحاء 10 ديسمبر (كانون الأول) ومن الجولة الثامنة، الهلال والنصر 16 ديسمبر ولم تحدد مباراتا الفتح والفيصلي من الجولة العاشرة والهلال والاتحاد من الجولة 12) وبما أن الحقائق والوقائع هي التي يجب أن تكون حاضرة فمن البديهي أن اتحاد الكرة قادر على تأجيل هذه المؤجلات من أجل العدالة بين الجميع والمنطق يقول إن كأس العرب هي أفضل استعداد لتصفيات كأس العالم خاصةً أنها تقام على ملاعب كأس العالم نفسها والتي كان من المفيد جداً أن يعتاد اللاعبون على الأرضيات والأجواء والمنطق يقول إن أول مباراة مقبلة في تصفيات كأس العالم ستكون يوم الخميس 27 يناير (كانون الثاني) من عام 2022 أمام عمان في السعودية ولهذا كان منطقياً جداً أن يغضب الكثيرون على خسارة المنتخب (باء) أمام الأردن لأنها ستسجل رسمياً في سجلات التاريخ الكروي للمنتخبين ولأن الكرة السعودية قادرة ويجب أن تكون قادرة على تجهيز منتخبين بنفس المستوى ولأن الكرة السعودية مطالبة من جماهيرها بأن تكون في قمة جاهزيتها في أي بطولة تشارك بها ولأن كل من يرتدي قميص المنتخب يجب أن يكون جديراً به بغض النظر عن تصنيفات ألف وباء ويجب أن تكون مشاركة المنتخب إما بكامل قوته أو بمنتخب قادر على المنافسة حتى لو غاب بعض اللاعبين فالدوري السعودي الأقوى عربياً وآسيوياً يجب أن يكون قادراً على فرز أكثر من خمسين لاعباً بمستويات متقاربة وجاهزية كاملة للمنافسة في أي بطولة كانت.


مقالات ذات صلة

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ماجد عبد الله يرى أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري بسبب استقطاب أغلب الأندية مهاجمين عالميين (أ.ف.ب)

لماذا يعاني المنتخب السعودي هجومياً... وما الحل؟

«كم هدفاً سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية، ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا 0 - 2، واحتلاله مركزاً رابعاً في المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية من مراسم الحفل الختامي لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز (الشرق الأوسط)

تصفيات لونجين العالمية: جاوديانو يتوج بكأس وزارة الرياضة

تُوج الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو، المصنف الـ39 عالمياً في قائمة التصنيف العالمي للفروسية، بلقب كأس وزارة الرياضة لفئة الـ«5 نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر».

لولوة العنقري (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.