«لقاء متوتر» بين بلينكن ولافروف

واشنطن تنصح موسكو بالدبلوماسية بدل المواجهة العسكرية مع أوكرانيا

بلينكن ولافروف خلال لقائهما أمس على هامش اجتماعات تشهدها استوكهولم (رويترز)
بلينكن ولافروف خلال لقائهما أمس على هامش اجتماعات تشهدها استوكهولم (رويترز)
TT

«لقاء متوتر» بين بلينكن ولافروف

بلينكن ولافروف خلال لقائهما أمس على هامش اجتماعات تشهدها استوكهولم (رويترز)
بلينكن ولافروف خلال لقائهما أمس على هامش اجتماعات تشهدها استوكهولم (رويترز)

حذر وزير الخارجية الأميركي أنتونيو بلينكن نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال «لقاء متوتر» بينهما في استوكهولم، من أن روسيا ستواجه رد فعل قوياً من الولايات المتحدة والغرب إذا تدخلت أكثر في أوكرانيا، ناصحاً موسكو باعتماد الدبلوماسية وبإبعاد قواتها عن الحدود الأوكرانية.
وقال بلينكن في الاجتماع الذي استمر 40 دقيقة أمس الخميس: «إذا قررت روسيا مواصلة المواجهة، فستكون هناك عواقب وخيمة»، مضيفاً أن «أفضل طريقة لتجنب حدوث أزمة هي من خلال الدبلوماسية».
أما لافروف فقد كرر تأكيدات الرئيس فلاديمير بوتين بأن روسيا «لا تريد أي نزاعات»، بل تريد توازن مصالح في المنطقة. لكنه أكد أن روسيا لن تقف مكتوفة في وجه ما تعتبره تحركات مهددة لبلاده من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) بقيادة الولايات المتحدة في منطقتها.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي لاحق: «إذا استمر أعضاء الناتو في الانسحاب من الحديث حول هذا الموضوع أو حول موضوع الاتفاقات، التي طرح أفكارها الرئيس بوتين، فسنقوم بالطبع باتخاذ الإجراءات حتى لا يعتمد أمننا وسيادتنا وسلامة أراضينا على أحد».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.