لتعزيز الاقتصاد... زعيم كوريا الشمالية يحذر من «صراع هائل» العام القادم

كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
TT

لتعزيز الاقتصاد... زعيم كوريا الشمالية يحذر من «صراع هائل» العام القادم

كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (إ.ب.أ)
كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الخميس) أن كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية قال إن بلاده يجب أن تستعد لخوض «صراع هائل» العام القادم لتواصل تحقيق تقدم في مجالات من بينها الدفاع والزراعة والتشييد، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأدلى كيم بهذه التصريحات أمس (الأربعاء) في اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، الذي قرر عقد اجتماع لكامل أعضاء اللجنة المركزية الشهر القادم.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية عن كيم قوله إنه فيما لا تزال البلاد تواجه صعوبات اقتصادية، أحرز الحزب نجاحا في الضغط من أجل تحقيق الأهداف السياسية وتنفيذ الخطة الاقتصادية الخمسية التي كشف النقاب عنها في مطلع العام.
وقال كيم: «من الأمور المشجعة للغاية التغيرات الإيجابية التي تحققت في مجمل شؤون الدولة بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة والدفاع الوطني، كما يتجلى في الإدارة المستقرة لاقتصاد الدولة والنجاح الكبير الذي تحقق في قطاعي الزراعة والتشييد».
وتابع قائلاً: «العام المقبل سيكون عاماً مهماً ويجب علينا أن نخوض صراعاً هائلاً جداً مثلما فعلنا هذا العام».
وسعى كيم لتعزيز الاقتصاد وإمداد الطاقة بخطته، لكن وكالات الأمم المتحدة قالت إن نقصاً في الغذاء والكهرباء لا يزال قائماً ويتفاقم جراء العقوبات المفروضة بسبب برنامج كوريا الشمالية النووي وبرامجها للصواريخ وبسبب جائحة «كوفيد - 19» والكوارث الطبيعية.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس «كورونا»، لكنها أغلقت الحدود وفرضت قيوداً على التنقلات الداخلية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي الفيروس أو احتوائه على ما يبدو.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.