الكونغرس متمسك بـ«العقوبات الفردية» في السودان

البرهان يزور قواته على الحدود الإثيوبية

رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

الكونغرس متمسك بـ«العقوبات الفردية» في السودان

رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

أكد أعضاء في الكونغرس الأميركي، أمس، تمسكهم بتقديم مشروع «العقوبات الفردية» على قادة سودانيين، رغم الاتفاق الذي وقعه أخيراً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وبعد عودته إلى الانعقاد بعد عطلة امتدت أسبوعاً بمناسبة عيد الشكر، باشر مجلس الشيوخ، أمس، مناقشة مشروع موازنة الدفاع والتعديلات الملحقة به كمشروع العقوبات الفردية السوداني، الذي أدرجه السيناتور الديمقراطي كريس كونز ضمن مشروع قانون الموازنة العسكرية. وفيما لم يتم تحديد وقت للتصويت على «مشروع كونز»، كان السيناتور الديمقراطي البارز قد أكد عزمه على المضي في طرح المشروع للتصويت، قائلاً: «سوف أستمر بدفع مشروعي قدماً لفرض عقوبات على الأفراد الذين هددوا الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان في السودان».
ويدعم عدد كبير من المشرعين في الحزبين «مشروع كونز»، إذ أعرب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جيم ريش، عن تشكيكه في اتفاق السودان الأخير، معتبراً أنه «لا يغير من واقع أن القادة العسكريين نفذوا انقلاباً وقتلوا المتظاهرين».
إلى ذلك، زار البرهان، بصفته القائد العام للجيش، الجنود السودانيين المرابطين على الحدود مع إثيوبيا عند منطقة الفشقة المتنازع عليها، بعد نحو ثلاثة أيام على هجوم شنته قوات إثيوبية على المنطقة.
المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.