إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب في فبراير

جانب من المعرض الدولي للكتاب (أرشيفية - الشرق الأوسط)
جانب من المعرض الدولي للكتاب (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب في فبراير

جانب من المعرض الدولي للكتاب (أرشيفية - الشرق الأوسط)
جانب من المعرض الدولي للكتاب (أرشيفية - الشرق الأوسط)

أعلن الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العُماني، رئيس اللجنة الرئيسية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ26 من 23 فبراير (شباط) إلى 5 مارس (آذار) 2022، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية المقررة من اللجنة العليا المكلّفة البحث في آلية التعامل مع التطورات الناتجة من انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19).
ويُعّد معرض مسقط الدولي للكتاب أكبر فعالية ثقافية على مستوى سلطنة عُمان، ويحظى بمكانة مرموقة على المستويين الخليجي والعربي وضمن الخريطة الدولية لمعارض الكتب، حيث تم تصنيفه من بين أفضل عشرة معارض على مستوى الوطن العربي، كما يعد من بين أبرز ثلاثة معارض على مستوى الخليج.
ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية المتنوعة بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، من بينها النادي الثقافي والمنتدى الأدبي والجمعية العمانية للكُتاب والأدباء واللجنة الوطنية للشباب واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».