لندن: شرطة مكافحة الإرهاب تحقق بمقتل إمام سوري معارض

البيانوني يشتبه في تورط الأسد أو متشددين

مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)
مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)
TT

لندن: شرطة مكافحة الإرهاب تحقق بمقتل إمام سوري معارض

مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)
مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)

نقلت السلطات البريطانية ملف التحقيق في مقتل المعارض السوري الشيخ عبد الهادي عرواني (48 سنة)، إلى ضباط فرقة مكافحة الإرهاب. وقالت مصادر مقربة من شرطة اسكوتلنديارد لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن تحويل الملف إلى فرقة مكافحة الإرهاب يعني أن ثمة شكوكا لدى الشرطة بأن الجريمة قد تكون لها أبعاد أكثر تعقيدًا ومرتبطة بمجريات الثورة في سوريا. وباشر ضباط قسم مكافحة الإرهاب النظر في ملابسات الجريمة التي نفذت الثلاثاء الماضي، مستعينين بخبرتهم الواسعة في إدارة التحقيقات ذات الأبعاد الدولية وشبكة اتصالات الجناة مع الخارج.
من جهته، وصف صدر الدين البيانوني، المراقب العام السابق لجماعة إخوان سوريا لـ«الشرق الأوسط»، عرواني, وهو إمام سابق، بأنه صاحب منهج وسطي في مجال الدعوة الإسلامية. ووجه البيانوني أصابع الاتهام إلى كل من نظام الرئيس بشار الأسد أو متشددين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.