الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

TT

الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان، التي توعدت الصين بإعادة ضمها يوماً ما وبالقوة إذا لزم الأمر. ورداً على زيارة مثيرة للجدل قام بها وفد من المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة، أجرى الجيش الصيني «دورية للوقوف على جهوزية سلاحي الجو والبحرية» قرب مضيق تايوان، حسبما أعلن متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان.
وقال: «إنها إجراءات ضرورية رداً على الوضع الحالي في مضيق تايوان»، متعهداً بأن يقوم الجيش «بحماية سيادة ووحدة أراضي الأمة». وأكد البيان أن «الجيش سيبقى متأهباً وسيتخذ كل الإجراءات الضرورية للرد، في أي وقت، على أي تدخل من قوى خارجية وأي مؤامرة لانفصاليين يسعون إلى ما يسمى (استقلال تايوان)». وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين «تعارض بشدة» زيارة الوفد الأميركي، وهي الثانية من نوعها لأعضاء في الكونغرس للجزيرة هذا الشهر. والتقى الوفد الذي يتقدمه مارك تاكانو رئيس لجنة شؤون قدامى المحاربين بمجلس النواب، برئيسة تايوان تساي إنغ - وين، تأكيداً لدعم يحظى بإجماع حزبي قلما يحدث. وصعدت الصين ضغوطها على تايوان منذ انتخاب تساي في 2016، والتي يؤكد حزبها على الحكم الذاتي للجزيرة. وترفض بكين أي استخدام لكلمة «تايوان» أو أي إشارة إلى الجزيرة بوصفها «دولة»، كما جميع المبادرات الدبلوماسية التي قد تضفي شرعية دولية على الجزيرة.



تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي

الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
TT

تعيين أول امرأة لقيادة الجيش الكندي

الجنرال جيني كارينيان (رويترز)
الجنرال جيني كارينيان (رويترز)

تولت الجنرال جيني كارينيان منصب رئيسة هيئة أركان الدفاع في كندا، اليوم (الخميس)، في مراسم جعلتها أول امرأة تقود القوات المسلحة في البلاد.

كانت كارينيان تلقت تدريبها لتصبح مهندسة عسكرية، وقادت قوات في مهام بأفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق وسوريا خلال 35 عاماً من الخدمة في الجيش.

وقالت، في متحف الحرب الكندي في أوتاوا: «أشعر بأنني جاهزة ومستعدة، وأحظى بالدعم في مواجهة هذا التحدي بأوجهه الكثيرة».

وأضافت: «الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتوتر المتزايد في أماكن أخرى في أنحاء العالم، وتغير المناخ وزيادة حجم المطلوب من جنودنا في الداخل والخارج، والتهديدات لقيمنا ومؤسساتنا الديمقراطية، ليست سوى قليل من التحديات المعقدة التي نحتاج إلى التكيف معها ومواجهتها».

وتتولى كارينيان المنصب خلفاً للجنرال واين إير، الذي شغل المنصب منذ عام 2021، في وقت تسعى فيه كندا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتحديث قواتها المسلحة.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن نية حكومته تحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، الذي يبلغ اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032.

ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي الكندي 1.39 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2024 - 2025، وفقاً لتوقعات الحكومة.