نابولي يواجه لاتسيو ويأمل في تضميد جراحه بعد خسارتين قاسيتين محلياً وقارياً

مواجهة ساخنة بين يوفنتوس وأتالانتا... وميلان يستضيف ساسوولو في بطولة إيطاليا

نابولي بعد الخسارة محلياً أمام إنتر (أ.ب)
نابولي بعد الخسارة محلياً أمام إنتر (أ.ب)
TT

نابولي يواجه لاتسيو ويأمل في تضميد جراحه بعد خسارتين قاسيتين محلياً وقارياً

نابولي بعد الخسارة محلياً أمام إنتر (أ.ب)
نابولي بعد الخسارة محلياً أمام إنتر (أ.ب)

سيحيي نابولي متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم الذكرى الأولى لرحيل أسطورته الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أمام ضيفه لاتسيو غداً، آملاً في تضميد جراحه بعد خسارتين قاسيتين متتاليتين محلياً وقارياً. وأحيا عالم الكرة المستديرة ذكرى العام على رحيل «الفتى الذهبي» الخميس 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أن نابولي سيكرم أيقونته يوم الأحد بين جماهيره.
وطلب النادي الجنوبي الخميس، من أنصاره الوصول إلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» قبل انطلاق المباراة بثلاث ساعات، لحضور حفل «مليء بالمشاعر»، مخصص للأيقونة الذي قاد فريقاً متوسط المستوى في حينها للفوز بلقبيه الوحيدين في الدوري المحلي عامي 1987 و1990 وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) في 1989. ولا يزال سكان نابولي يرون في مارادونا شخصية أشبه بالآلهة، إذ لا يزال يُطلق على الأطفال اسم «دييغو» تكريماً له، كما أنّ شوارع المدينة ممتلئة باللوحات الجدارية لبطل مونديال 1986، على الرغم من تلطخ سمعته في سنواته الأخيرة بجنوب إيطاليا، بعد أن ثبت تعاطيه المخدرات وارتباطه بالمافيا الإيطالية، ما عكّر مشواره الجدلي قبل أن يعود إلى بوينس آيرس في عام 1991.
وسيتمكن الآن عشاق نابولي من تكريم أسطورتهم في حفل مهيب بالاستاد الذي يحمل اسمه بعد أن منعتهم جائحة فيروس كورونا من القيام بذلك السنة الماضية. وقال ابنه دييغو مارادونا جونيور في وثائقي بثته قناة «سكاي إيطاليا» أخيراً: «مدينة نابولي حضنت دائماً والدي وهو كان دائماً حاضراً لها. ترى ملصقاً له على سيارة أو لوحة جدارية أو ولد في الشارع يرتدي قميص مارادونا؛ كل هذا يملأني فخراً لأنه منح أهل مدينتي فرحة لا متناهية».
ويأمل نابولي في أن تشكّل المشاعر التي سيختبرها اللاعبون قبل المباراة دافعاً لهم في مواجهة لاتسيو السادس عقب الخسارتين أمام إنتر ميلان وسبارتاك موسكو الروسي. وكانت الخسارة 2 - 3 أمام إنتر الأسبوع الماضي، الأولى له في الدوري هذا الموسم ليتقلص الفارق إلى أربع نقاط مع حامل اللقب، كما تعرض لضربة قاسية بخسارة مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي من المتوقع أن يغيب ثلاثة أشهر بعد تعرضه لكسر في خده الأيسر ومحجر عينه بعد صدام قوي في الرأس مع اللاعب السلوفاكي ميلان سكرينيار.
ولزيادة الطين بلة، سقط في روسيا 1 - 2 الأربعاء، ليعقّد مهمة تأهله إلى الأدوار الإقصائية في «يوروبا ليغ» قبل جولة من نهاية دور المجموعات. كما تعرضت مساعي نابولي للبقاء في الصدارة لنكسة أخرى بإصابة الكاميروني أندري - فرانك زامبو أنغويسا بإصابة في قدمه خلال المواجهة ضد إنتر، بعد أن قدّم لاعب الوسط مستويات مميزة منذ وصوله بداية الموسم معاراً من فولهام الإنجليزي. أما لاتسيو، فيدخل المباراة بعد فوز سهل بثلاثية نظيفة في روسيا على لوكوموتيف موسكو في «يوروبا ليغ» الخميس، بعد سقوطه ضد يوفنتوس في الدوري الأسبوع الماضي.
ويواجه ميلان المتساوي مع نابولي في الصدارة (32 نقطة)، ضيفه ساسوولو اليوم، منتشياً من فوز قاتل ومهم الأربعاء ضد أتلتيكو 1 - صفر في العاصمة الإسبانية مدريد، ليبقي على آماله حيّة في بلوغ الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا. ولم يذُق ميلان طعم الفوز في آخر مباراتين في «سيري أ» بعد خسارته الأولى هذا الموسم الأسبوع الماضي، ضد فيورنتينا (4 - 3) في أعقاب تعادله مع إنتر. ويبدو المدرب ستيفانو بيولي في طريقه لتجديد عقده في سان سيرو حتى صيف 2023.
ويستقبل يوفنتوس الساعي لمواصلة صحوته المحلية فريق أتالانتا المتألق اليوم، بعد خسارة مدوية قارياً منتصف الأسبوع. ومُني فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بهزيمة برباعية نظيفة ضد تشيلسي حامل اللقب في لندن ضمن منافسات دوري الأبطال ليخسر صدارة المجموعة، علماً بأنه كان ضمن بلوغ الأدوار الإقصائية. وبعد انتصارتين متتاليين في الدوري، رفع يوفنتوس رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثامن متأخراً بأربع نقاط عن أتالانتا الرابع الذي لم يخسر في آخر ست مباريات بالدوري المحلي.
وأفلت نادي مدينة برغامو من خسارة أمام يونغ بويز السويسري الثلاثاء، بعد أن سجل له الكولومبي لويس موريال هدف التعادل 3 - 3 في الدقيقة 88 في مباراة مثيرة، ليضرب موعداً قوياً مع فياريال الإسباني في الجولة الاخيرة لتحديد هوية المتأهل إلى الأدوار الإقصائية إلى جانب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ويحلّ إنتر الثالث على فينيستيا المتواضع اليوم، ساعياً لمواصلة سلسلة من خمس مباريات من دون هزيمة في الدوري، بعد أن ضمن منتصف الأسبوع بلوغ الدور الثاني من المسابقة القارية الأم بفوزه على ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 2 - صفر، سجهلما البوسني المخضرم إدين ديزيكو (35 عاماً). ويلتقي روما الخامس (22 نقطة) مع ضيفه تورينو الحادي عشر (17) غداً.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.