البابا يتعهد مساعدة لبنان على النهوض من عثرته

البابا فرنسيس مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاني في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرنسيس مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاني في الفاتيكان (رويترز)
TT

البابا يتعهد مساعدة لبنان على النهوض من عثرته

البابا فرنسيس مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاني في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرنسيس مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاني في الفاتيكان (رويترز)

اجتمع البابا فرنسيس مع رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم (الخميس)، وتعهد فعل كل ما بوسعه لمساعدة البلاد على «النهوض مجدداً»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكر الفاتيكان في بيان، أن البابا ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي تولى منصبه في سبتمبر (أيلول) بعد تعثر تشكيل حكومة جديدة لعام كامل، عقدا اجتماعاً خاصاً استمر لنحو عشرين دقيقة، ناقشا خلاله اقتصاد البلاد المنهار والأزمة الاجتماعية.

وتفشى الفقر في لبنان في أعقاب الانهيار المالي في 2019، ويطالب المانحون الأجانب بإجراء تدقيق في حسابات مصرف لبنان المركزي وبإصلاحات اقتصادية قبل الإفراج عن أموال المساعدات.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من كوارث اجتماعية؛ إذ أشار أحد التقارير إلى أن طفلاً واحداً على الأقل في أكثر من نصف العائلات اللبنانية لا يتناول إحدى الوجبات في ظل تدهور واضح وكبير في الأحوال المعيشية.
وقال بابا الفاتيكان للوفد اللبناني بعد الاجتماع الخاص «لبنان بلد، رسالة، بل ووعد يستحق القتال من أجله».
وتابع «أتعهد العمل من خلال القنوات الدبلوماسية مع البلدان الأخرى لكي يتبلور جهد مشترك من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجدداً».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.