أميركا تقدم دعماً «قوياً» لبولندا في أزمتها مع بيلاروسيا

مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (إ.ب.أ)
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (إ.ب.أ)
TT

أميركا تقدم دعماً «قوياً» لبولندا في أزمتها مع بيلاروسيا

مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (إ.ب.أ)
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان (إ.ب.أ)

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان لنظيره البولندي أمس (الأربعاء) دعم الولايات المتحدة «القوي» لبولندا في الأزمة مع بيلاروسيا بشأن المهاجرين العالقين على حدود البلدين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن ساليفان «قدم الدعم القوي لبولندا في مواجهة إجراءات نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو التي أثارت أزمة مهاجرين».
وفي اتصال هاتفي بين ساليفان ومدير مكتب الأمن القومي البولندي بافل سولوتش، أكد مساعد الرئيس الأميركي جو بايدن «التعاون الثنائي القوي في قضايا الدفاع ورحب بالجهود المبذولة لتعزيز الموقف الردعي لحلف شمال الأطلسي»، وفق البيان.
كما «تبادل المسؤولان الآراء حول الأنشطة العسكرية الروسية قرب أوكرانيا».

تتهم بولندا بيلاروسيا بافتعال أزمة سياسية وإنسانية باجتذاب مهاجرين غالبيتهم من الشرق الأوسط، بوعود بسهولة الدخول إلى بولندا والاتحاد الأوروبي.
تنفي بيلاروسيا ذلك فيما تقول بولندا إن روسيا الداعمة لبيلاروسيا تشارك أيضاً في مسعى لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت أمس منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن كلاً من بيلاروسيا وبولندا ارتكبتا «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» حيال مهاجرين وطالبي لجوء على الحدود بين البلدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.