أسهم أوروبا تتعافى من موجة خسائر بفضل النفط

أسهم أوروبا تتعافى من موجة خسائر بفضل النفط
TT

أسهم أوروبا تتعافى من موجة خسائر بفضل النفط

أسهم أوروبا تتعافى من موجة خسائر بفضل النفط

انتعشت الأسهم الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام؛ إذ ساعد ارتفاع أسعار السلع الأولية في تبديد المخاوف بشأن تدهور الوضع الوبائي لكوفيد-19 في أوروبا، كما أدت احتمالات فرض قيود صارمة إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش بعد تسجيل أسوأ جلسة له منذ نحو شهرين أمس (الثلاثاء) وسط عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا ومخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.
وارتفعت أسهم شركات النفط 0.9 في المئة مع صعود أسعار النفط الخام بشكل طفيف؛ إذ استمرت شكوك المستثمرين بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية.
وزادت أسهم شركات التعدين 1.2 في المئة مقتفية صعود أسعار النحاس بسبب انحسار المخاوف بشأن الطلب الصيني.
وقفز سهم تليكوم إيطاليا 8.3 في المئة بعد تقارير تفيد بأن "كيه.كيه.آر" تفكر في زيادة عرضها للاستحواذ على الشركة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.