العثور على ابنة مالكولم إكس ميتة داخل منزلها في نيويورك

بعد أيام من تبرئة رجلين أدينا باغتيال الناشط الحقوقي الأميركي

مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم (بي بي سي)
مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم (بي بي سي)
TT

العثور على ابنة مالكولم إكس ميتة داخل منزلها في نيويورك

مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم (بي بي سي)
مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم (بي بي سي)

عُثر على مليكة شاباز، ابنة الوزير والناشط الحقوقي مالكولم إكس، ميتة داخل منزلها في بروكلين بنيويورك أمس (الاثنين)، حسبما أفادت الشرطة لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وشاباز، البالغة من العمر 56 عاماً، عثرت عليها ابنتها قبل الخامسة مساء بقليل، وفق ما قالته الشرطة.
ولا تبدو حادثة الوفاة هذه مشبوهة. وكانت شاباز واحدة من بنات مالكولم إكس الست.
يأتي ذلك في وقت برأ فيه القضاء الأميركي الخميس، رجلين من ثلاثة رجال أدينوا بتهمة اغتيال مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم.
واعتبرت القاضية إيلين بيبن أن إدانة محمد عزيز البالغ اليوم 83 عاماً، وخليل إسلام الذي توفي عام 2009، قبل أكثر من نصف قرن، «شكلت فشلاً للقضاء».
وقتل الناشط برصاص أطلقه عدة أشخاص في 21 فبراير (شباط) 1965، خلال إلقائه كلمة في قاعة «أودوبون» للعروض في حي هارلم.
ومع أنه كان شخصية مثيرة للجدل، هز مقتله الولايات المتحدة وعكس التوتر السياسي والاجتماعي بالبلاد في ستينات القرن الماضي التي شهدت اغتيال الرئيس جون كينيدي في 1963، وشخصية أخرى أكثر أهمية في حركة الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينغ في 1968.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.