«إريكسون» تستحوذ على «فوناج» وتقتحم عالم الاتصالات السحابية

TT

«إريكسون» تستحوذ على «فوناج» وتقتحم عالم الاتصالات السحابية

أعلنت «إريكسون» الاثنين أنها استحوذت على شركة الاتصالات السحابية الأميركية «فوناج» في أكبر عملية استحواذ للشركة السويدية التي توسع عملياتها بما يتجاوز أعمالها التقليدية في مجال أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وذكرت الشركة أن الصفقة البالغة قيمتها 6.2 مليار دولار (5.5 مليار يورو) هي جزء من استراتيجية «إريكسون» لتوسيع وجودها في المشاريع اللاسلكية وتوسيع عروضها العالمية. وأضافت أن مجلس إدارة «فوناج» وافق بالإجماع على العرض.
وتعد «إريكسون» من بين أكبر شركات تصنيع أجهزة الاتصالات في العالم، حيث تنافس شركة «هواوي» الصينية و«نوكيا» الفنلندية في مجالات على غرار شبكات الجيل الخامس. ومع سعر 21 دولاراً للسهم، يمثل العرض فرق قيمة بنسبة 28 في المائة على سعر إغلاق «فوناج» في بورصة ناسداك الجمعة.
وتأسست «فوناج» عام 2001، وتقدم خدمة الاتصالات الهاتفية الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت. وطورت في السنوات الأخيرة منصة اتصالات قائمة على الخدمات السحابية. ولدى الشركة 120 ألف عميل، ما يسمح لمليون مطور بالوصول إلى رابط «إيه بي آي» الخاص بها والذي يمثل 80 في المائة من مبيعاتها السنوية البالغة 1.4 مليار دولار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.