إسرائيل ترفض طلب أميركا عدم استهداف «نووي» إيران

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس
TT

إسرائيل ترفض طلب أميركا عدم استهداف «نووي» إيران

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس

رفض مسؤولون إسرائيليون توصية من نظرائهم الأميركيين بالتراجع عن الهجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية، حسبما أبلغت مصادر مطلعة صحيفة «نيويورك تايمز»، وذلك قبل أسبوع من استئناف المباحثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
وقالت مصادر مطلعة على المناقشات الإسرائيلية - الأميركية بشأن البرنامج النووي الإيراني، إن المسؤولين الأميركيين حذروا الجانب الإسرائيلي من النتائج العكسية لتلك الهجمات.
وتحاور مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، مساء الأحد، عبر مؤتمر مشترك لصحيفة «هآرتس» وجامعة كاليفورنيا حول هطا الموضوع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أول من أمس، إنه «يدعم» اتفاقاً مع إيران إذا كان «أقوى، وأطول، وأوسع» من الاتفاق النووي لعام 2015، بما يضمن تفكيك قدرات طهران النووية وعمليات التفتيش الفعالة من كل المواقع النووية الإيرانية.
بدوره، قال رئيس جهاز الموساد السابق، يوسي كوهين، لصحيفة لـ«هآرتس»، إن إسرائيل «يجب أن تكون قادرة» على التصرف بمفردها ضد برنامج إيران النووي، كما فعلت في السابق ضد البرامج النووية لسوريا والعراق.
إلى ذلك، يلتقي المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي في طهران، اليوم، كلاً من وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي. وقبل مغادرته فيينا، أعرب غروسي عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف المراقبة النووية، وقال في تغريدة إنه يريد طرح أسئلة بشأن مواقع شهدت أنشطة سرية وعُثر فيها على جزيئات اليورانيوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أمس: «نأمل أن تكون زيارة غروسي لطهران بناءة مثل سابقاتها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.