ملك البحرين: ملتزمون معالجة قضايا الخليج العالقة

ملك البحرين خلال استقباله أمس كبار المشاركين في مؤتمر حوار المنامة (بنا)
ملك البحرين خلال استقباله أمس كبار المشاركين في مؤتمر حوار المنامة (بنا)
TT

ملك البحرين: ملتزمون معالجة قضايا الخليج العالقة

ملك البحرين خلال استقباله أمس كبار المشاركين في مؤتمر حوار المنامة (بنا)
ملك البحرين خلال استقباله أمس كبار المشاركين في مؤتمر حوار المنامة (بنا)

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، التزام بلاده فتح قنوات اتصال لمعالجة القضايا الخليجية العالقة، مشدداً على أن دول مجلس التعاون الخليجي تمثل «حجر الزاوية للاستقرار» الإقليمي.
وأكد الملك حمد في كلمة ألقاها خلال استقباله كبار المشاركين في مؤتمر «حوار المنامة»، الذي اختتم أمس، التزام البحرين «فتح قنوات اتصال لمعالجة أي قضايا عالقة، كمثال على كيفية حل هذه الأمور بين الدول الشقيقة والصديقة»، وذلك في سعيها للحفاظ على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي.
كما دعا ملك البحرين إلى حماية الأمن البحري، وضمان حرية الملاحة الدولية ضد الأعمال العدوانية. وشدد على «ضمان الأمن البحري الإقليمي ضد أي أعمال عدائية، وحماية حرية الملاحة والطرق البحرية التجارية التي تخدم الاقتصاد العالمي بأسره».
كذلك قال الملك حمد: «إن الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية حاسمة للعالم بأسره، لكنها منطقة لا يزال أمنها واستقرارها عرضة للعديد من التحديات». وأضاف: «في مملكة البحرين، كنا ولا نزال ملتزمين السلام والحوار والتعايش، كما تم التأكيد عليه مؤخراً في الاتفاق الإبراهيمي، حيث تؤكد هذه الاتفاقيات التاريخية مجدداً نهجنا المبدئي والشجاع لتحقيق السلام باعتباره الغاية الأسمى لمنطقتنا وجميع شعوبها».
وعلى هامش منتدى حوار المنامة، اجتمع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمس مع بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس الأمن القومي بالولايات المتحدة الأميركية. وتم خلال الاجتماع بحث مسار العلاقات التاريخية الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البحرين والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة للبلدين ومصالح دول المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.