أرمينيا تعلن مقتل ستة من جنودها في الاشتباك مع أذربيجان

تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)
تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)
TT

أرمينيا تعلن مقتل ستة من جنودها في الاشتباك مع أذربيجان

تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)
تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)

أعلنت السلطات الأرمنية أن ستة جنود أرمن قتلوا في اشتباكات في وقت سابق من الأسبوع الجاري مع أذربيجان قرب منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.
وقالت وزارة الدفاع الأرمنية، اليوم الجمعة، إن «ستة عسكريين أرمن قتلوا نتيجة عدوان القوات المسلحة الأذربيجانية". وسبق للوزارة أن تحدثت عن سقوط قتيل وفقدان 24 شخصا بعد معارك الثلاثاء.
من جهتها، أعلنت أذربيجان سقوط سبعة قتلى في صفوفها وحمّلت أرمينيا مسؤولية هذه الاشتباكات التي كانت الأكثر دموية منذ إبرام وقف إطلاق النار قبل عام برعاية روسيا بعد أسابيع من نزع أودى بأكثر من 6500 شخص.
ومنذ حرب السنة الماضية، تعلن ارمينيا واذربيجان تكرارا عن حوادث تبادل اطلاق نار. ورغم توقيع اتفاق ونشر جنود حفظ السلام الروس، بقي التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.
وانفصلت منطقة ناغورني قره باغ المدعومة من يريفان والتي تقطنها أغلبية أرمنية، عن أذربيجان عند سقوط الاتحاد السوفياتي، مما تسبب باندلاع حرب أولى في التسعينات أسفرت عن مقتل 30 ألف شخص وتشريد مئات الآلاف، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».