فرنسا: مفاوضات 29 نوفمبر ستحسم إن كانت إيران صادقة النية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
TT

فرنسا: مفاوضات 29 نوفمبر ستحسم إن كانت إيران صادقة النية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)

قالت فرنسا، اليوم (الجمعة)، إنه إذا بدا أن المحادثات مع إيران في 29 نوفمبر «صورية»، فسيضطر المفاوضون إلى اعتبار الاتفاق النووي خاوي المضمون، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية «أول ما يجب علينا التأكد منه هو أننا سنواصل المناقشات من حيث توقفت في يونيو (حزيران) مع الإدارة الإيرانية السابقة»، مشيراً إلى موعد استئناف المفاوضات في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) بين إيران والقوى العالمية.
ومضى قائلاً «إذا كانت هذه المناقشات صورية فسنضطر إلى اعتبار خطة العمل الشاملة المشتركة بلا مضمون»، في إشارة إلى الاتفاق النووي مع إيران.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.