براند سعودي يحول شخصياته الكرتونية إلى واقعية بتقنية 6D

تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)
تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)
TT

براند سعودي يحول شخصياته الكرتونية إلى واقعية بتقنية 6D

تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)
تأتي فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي (الشرق الأوسط)

أضحى بإمكان زوار بوليفارد رياض سيتي الالتقاء بنجوم واحدة من أشهر أعمال الكرتون في السعودية والعالم العربي، وبعد أن تابعوا إصدارتهم المختلفة في منصات متعددة، وتعلقوا بشخصيات السلسلة الكرتونية، أصبح بإمكانهم الآن خوض تجربة مختلفة، تقام لأول مرة في السعودية.
وقالت فاطمة الدوسري، المشرفة على فعالية «مسامير» ضمن منطقة «استوديو» في بوليفارد رياض سيتي، إن جمهور ومتتبعي شخصيات مسامير المشهورة، بإمكانهم الاستمتاع بمتحف الشخصيات ضمن تجربة كاملة، يقدمها بيت مسامير، بالإضافة إلى عرض قصير، يعرض للمرة الأولى وبتقنية الـ6D للزوار، والتفاعل مع المغامرة النوعية والمختلفة، والاستمتاع بتفاصيلها، التي يتعرض خلالها المشارك لمجموعة من المؤثرات البصرية والحسية مثل رذاذ الماء والرياح.
وأضافت: «بنهاية التجربة، بإمكان الزائر أن يحتفظ بتذكار شخصي من متجر المنتجات التي تحمل هوية مسامير».
وتضم منطقة استديو، إحدى المناطق الفرعية التسع لبوليفارد رياض سيتي، مجموعة متنوعة من الفعاليات والتجارب المختلفة، ومن أبرزها «متاهة الكريستال» التي تقام لأول مرة خارج بريطانيا، وقد صممت الأركان في «استوديو» من وحي كل تجربة، وتعزف في الأرجاء مقطوعات من موسيقى أشهر المغامرات التي عرفها الجمهور في تاريخ إنتاج الكارتون العالمي.
وتنطلق قريباً ضمن الموقع، تجربة رامز، برنامج المقالب التلفزيوني الذي صوّر أحدث نسخه في مدينة الرياض بعد استقطابه من هيئة الترفيه السعودية، وعدد من المنافسات الحركية تشمل إصابة الأهداف ورمي الأقواس بالإضافة إلى بيت الرعب، وعدد آخر من الفعاليات التي تجمع بين المؤثرات البصرية والحسية.



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.