«فيسبوك»: قراصنة في باكستان استهدفوا مستخدمين بـ«الإغراء على نحو رومانسي»

أثناء سيطرة «طالبان» على البلاد

مستخدم لـ«فيسبوك» يسجل الدخول على هاتفه الجوال (رويترز)
مستخدم لـ«فيسبوك» يسجل الدخول على هاتفه الجوال (رويترز)
TT

«فيسبوك»: قراصنة في باكستان استهدفوا مستخدمين بـ«الإغراء على نحو رومانسي»

مستخدم لـ«فيسبوك» يسجل الدخول على هاتفه الجوال (رويترز)
مستخدم لـ«فيسبوك» يسجل الدخول على هاتفه الجوال (رويترز)

قال محققون مختصون في الكشف عن التهديدات في «فيسبوك» لوكالة «رويترز» للأنباء إن متسللين من باكستان استخدموا «فيسبوك» في استهداف أشخاص بأفغانستان على صلة بالحكومة السابقة، أثناء سيطرة «طالبان» على البلاد.
وقالت «فيسبوك» إن المجموعة المعروفة لدى قطاع الأمن باسم «سايدكوبي» نشرت روابط لمواقع إلكترونية بها برامج ضارة يمكنها مراقبة أجهزة الأشخاص. وأوضحت الشركة أن الأشخاص الذين لهم صلات بالحكومة أو الجيش أو أجهزة تنفيذ القانون في كابل كانوا من بين المستهدفين. وذكرت أنها حذفت «سايدكوبي» من منصتها في أغسطس (آب) الماضي، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي، التي غيرت اسمها حديثاً إلى «ميتا»، إن المجموعة خلقت شخصيات وهمية لشابات يقمن «بالإغراء على نحو رومانسي» من أجل بناء الثقة والاستدراج إلى نقر الروابط أو تحميل تطبيقات دردشة ضارة، كما استخدمت مواقع إلكترونية حقيقية لخداع الناس وجعلهم يكشفون عن بياناتهم على «فيسبوك».
وقال مايك دفيليانسكي، رئيس إدارة تحقيقات التجسس الإلكتروني في «فيسبوك»: «نجد دائماً صعوبة في التكهن بالهدف الرئيسي لمن يقوم بالتهديد... لا نعرف تحديداً من الذي تعرض للخطر أو ما النتيجة النهائية لذلك».
وقالت «فيسبوك» إنها لم تكشف من قبل عن حملة الاختراق، التي تقول إنها ظهرت في الفترة ما بين أبريل (نيسان) وأغسطس (آب) الماضيين، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة موظفيها في البلاد وحاجتها لمزيد من العمل للتحقق من الشبكة. وتابعت أنها أبلغت وزارة الخارجية الأميركية بالمعلومات في الوقت الذي كشفت فيه عن العملية.


مقالات ذات صلة

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

يوميات الشرق ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت (رويترز)

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

تقول جماعات مراقبة وباحثون إن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت ومنصات التواصل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي شعار «فيسبوك» (رويترز)

تقرير: «فيسبوك» يمنع المنافذ الإخبارية الفلسطينية من الوصول للمستخدمين

كشف تقرير جديد أن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فرض قيوداً شديدة على قدرة المنافذ الإخبارية الفلسطينية على الوصول إلى مستخدميه أثناء حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» المالكة لمنصة «فيسبوك» (أ.ب)

بسبب خرق للبيانات عام 2018... تغريم «ميتا» 264 مليون دولار

فرضت هيئات مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي غرامات إجمالية قدرها 251 مليون يورو على شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
العالم انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.