حملة التطعيم في تونس دون التوقعات

تراجع الوفيات جراء الفيروس

حملة التطعيم في تونس دون التوقعات
TT

حملة التطعيم في تونس دون التوقعات

حملة التطعيم في تونس دون التوقعات

رغم مجانية التلقيح والحملات التوعوية التي نظمتها سلطة الإشراف لحث التونسيين على الإقبال على التلقيح، فإن الأرقام المسجلة بعيدة عن توقعات وزارة الصحة التي كانت قد وضعت خطة أولية لاستكمال تلقيح نحو خمسة ملايين تونسي مع نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المنقضي، غير أن إحجام الكثير من التونسيين عن التوجه إلى مراكز التلقيح أحبط هذه التوقعات.
وكانت وزارة الصحة قد نشرت رسوماً بيانية تعلقت بتوزيع عدد الوفيات المصرح عنها حسب تاريخ الوفاة، والمتعلقة بالفترة من 31 أكتوبر إلى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وأثبتت تقلص عدد الوفيات خلال هذه الفترة. وقالت المصادر ذاتها إن عدد الوفيات الذي يتم نشره يومياً يمثل الوفيات المبلغ عنها في اليوم ذاته ويشمل الوفيات التي حصلت في الـ24 ساعة الماضية المبلغ عنها والتي حدثت أيضاً في الأيام السابقة ولم يتم الإعلان عنها إلا لاحقاً، وهو ما يضفي المزيد من المصداقية على الأرقام التي تقدمها.
وأكدت وزارة الصحة التونسية تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء فيروس «كورونا» والكشف عن 50 تحليلاً إيجابياً من مجموع 2660 تحليلاً مخبرياً، ما يجعل نسبة التحاليل الإيجابية اليومية تنخفض بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة. وشهد العدد الإجمالي للوفيات في تونس جراء «كورونا» ارتفاعاً ليبلغ 25311 حالة منذ الإعلان عن أول حالة وفاة في شهر مارس (آذار) من السنة الماضية. أما عدد المتعافين من الفيروس فقد ارتفع بدوره ليبلغ 689504 حالات، وبلغ عدد المصابين بـ«كورونا» منذ الإعلان عن انتشار الوباء نحو 715687 إصابة وبذلك تكون نسبة التعافي نحو 96.3 في المائة.
وفي السياق ذاته، أشارت وزارة الصحة إلى أن عدد المرضى الذين تتكفل بهم المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص بلغ 146 مصاباً، بينهم أربع حالات جديدة، أما عدد المقيمين بأقسام العناية المركزة فقد بلغ 48 مصاباً في حين يخضع 9 أشخاص للتنفس الصناعي.
وبشأن عمليات التلقيح ضد وباء «كورونا»، فقد تواصلت بشكل حثيث، وتلقى 24074 شخصاً تلقيحاً ضد «كورونا»، ليبلغ عدد الأفراد الذين استكملوا التلاقيح 4773511 شخصاً منذ انطلاق حملات التلقيح يوم 13 مارس الماضي. أما عدد من تلقوا التطعيم سواء بجرعة واحدة أو جرعتين فقد اقترب من 10 ملايين.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.