لوكاشينكو يلوِّح بوقف إمدادات الغاز لأوروبا

بوتين يدعو الاتحاد إلى التواصل مع بيلاروسيا بشأن المهاجرين

محطة لنقل الغاز في بيلاروسيا (رويترز)
محطة لنقل الغاز في بيلاروسيا (رويترز)
TT

لوكاشينكو يلوِّح بوقف إمدادات الغاز لأوروبا

محطة لنقل الغاز في بيلاروسيا (رويترز)
محطة لنقل الغاز في بيلاروسيا (رويترز)

لوّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس، بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا في حال فرض الأوروبيون عقوبات جديدة على بلاده على خلفية أزمة المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
ونقلت وكالة بلتا الرسمية للأنباء عنه قوله «إذا فرضوا عقوبات جديدة علينا (...) يجب أن نرد».
وأشار لوكاشينكو إلى إمكانية تعليق تشغيل خط أنابيب الغاز الروسي الذي يعبر بيلاروسيا وينقل كميات حيوية من الغاز الروسي للأوروبيين، قائلاً: «نقوم بتدفئة أوروبا ويقومون بتهديدنا (…) ماذا لو أوقفنا إمدادات الغاز الطبيعي؟».
من جهته، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي أمس، إلى التواصل مع بيلاروسيا، وفق ما أفاد الكرملين. وخلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هو الثاني في يومين، أكد بوتين «أهمية معالجة أزمة المهاجرين الخطيرة في أسرع وقت»، معتبرا أن ذلك يتطلب «إحياء الاتصالات بين دول الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا».
وتتزايد المخاوف بشأن مصير أكثر من ألفي مهاجر غالبيتهم من أكراد منطقة الشرق الأوسط، عالقين عند الحدود، في ظروف صعبة.
ويتهم الأوروبيون لوكاشينكو بتأجيج التوتر من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود انتقاما من العقوبات الأوروبية المفروضة على بلده ردا على قمع حركة المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.
وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس أن «الوقت حان» ليفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.