تقرير إسرائيلي عن إحباط اغتيالات إيرانية في أفريقيا

سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)
سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)
TT

تقرير إسرائيلي عن إحباط اغتيالات إيرانية في أفريقيا

سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)
سيارة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بعد اغتياله خارج طهران العام الماضي (رويترز)

نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، اليوم (الأحد)، أن جهاز الاستخبارات "الموساد" أحبط سلسلة من الهجمات الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية في عدد من الدول الأفريقية.
وقالت القناة إن المهاجمين من "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني "كانوا يحاولون لشهور استهداف رجال أعمال إسرائيليين في السنغال وغانا، إضافة إلى جولات سفاري في تنزانيا شارك فيها إسرائيليون".
ووضعت جريدة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية المحاولات المزعومة في إطار خطط "الانتقام لمقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده" الذي تتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله.



إسرائيل تؤكّد أن سلاح «حماس» سيُنزع بعد أن اقترحت الحركة «تجميده»

جانب من الدمار جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
جانب من الدمار جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تؤكّد أن سلاح «حماس» سيُنزع بعد أن اقترحت الحركة «تجميده»

جانب من الدمار جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
جانب من الدمار جرّاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

أكّد مسؤول إسرائيلي، الخميس، أن سلاح حركة «حماس» سيُنزع وفق اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة أميركية، وذلك غداة اقتراح الحركة «تجميده» مقابل هدنة طويلة الأمد.

ودخلت الهدنة حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لتوقف حرباً استمرت عامين، واندلعت بعد هجوم مباغت نفذته «حماس» في السابع من أكتوبر 2023.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار، تتبادل كل من إسرائيل و«حماس» الاتهامات بخرق الاتفاق.

واقترح رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج خالد مشعل، أمس، في مقابلة تلفزيونية عدم استخدام السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.

وقال: «فكرة نزع السلاح كلياً مرفوضة بالنسبة للمقاومة، وتطرح فكرة تجميده أو الاحتفاظ به، أو بمعنى آخر المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات تحقق الضمانات لعدم وجود تصعيد عسكري من غزة مع الاحتلال الإسرائيلي».

وأضاف مشعل: «نريد تكوين صورة تتعلّق بهذا الموضوع فيها ضمانات ألا تعود حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة. نستطيع فعل ذلك، فيمكن أن يحفظ هذا السلاح ولا يستعمل ولا يستعرض به. في الوقت نفسه، عرضنا فكرة الهدنة الطويلة المدى بحيث تُشكل ضمانة حقيقية».

لكنّ المسؤول الإسرائيلي -الذي فضّل عدم ذكر اسمه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»- شدّد على أنه «لن يكون هناك أي مستقبل لـ(حماس) في إطار الخطة المكوّنة من 20 نقطة. سيُنزع سلاح» الحركة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: «ستكون غزة منزوعة السلاح».

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، الأحد، قائلاً إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بات «قريباً جداً»، مشيراً إلى أنه سيكون «أكثر صعوبة».

وقال نتنياهو: «لدينا مرحلة ثانية، لا تقل صعوبة، وتتضمن نزع سلاح (حماس) وإخلاء غزة من السلاح».

وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 47 رهينة من أصل 48، بينهم 20 أحياء.

كما أفرجت إسرائيل عن عدة مئات من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

وتنصّ المرحلة الثانية على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة، وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.

وينبغي، وفق الخطة، أن تبدأ المرحلة التالية بعد إعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين منهم.


وزير الطاقة الإسرائيلي: ندرس «بجدية» إمكانية إنشاء محطة طاقة نووية

وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الطاقة الإسرائيلي: ندرس «بجدية» إمكانية إنشاء محطة طاقة نووية

وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين (أرشيفية - رويترز)

نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، عن وزير الطاقة إيلي كوهين قوله إن إسرائيل «تدرس بجدية» إمكانية إنشاء محطة للطاقة النووية.

وذكر وزير الطاقة الإسرائيلي، في مقابلة نشرها الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنه شكل فريقاً متخصصاً من الخبراء لوضع مبادئ استراتيجية وطنية للطاقة النووية.

ولدى سؤاله عن سبب تأخير اتفاقية تصدير الغاز مع مصر والبالغة قيمتها 35 مليار دولار، أكد كوهين أن الاتفاقية «ليست عالقة»، متوقعاً أن يتم توقيعها في غضون أسابيع.

وأضاف الوزير أن هناك محادثات جارية بين حكومتي مصر وإسرائيل وشركات الطاقة، موضحاً أن الفجوات تقلصت بشكل كبير.


روبيو يبحث مع نظيره الإسرائيلي تنفيذ خطة ترمب للسلام في غزة

ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
TT

روبيو يبحث مع نظيره الإسرائيلي تنفيذ خطة ترمب للسلام في غزة

ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)
ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن (ا.ف.ب)

أفادت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أن الوزير ماركو روبيو التقى مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، حيث بحثا قضايا الأمن الإقليمي والجهود الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترمب المكونة من 20 بنداً لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الوزارة في بيان: «بحث الوزيران أيضا الوضع في سوريا ولبنان، وجددا التأكيد على التزامهما بالتعاون الوثيق سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».