بايدن يركز على أجندته الاقتصادية العالقة

حث بايدن الديمقراطيين على حل خلافاتهم وتمرير أجندة اقتصادية بقيمة 3 تريليونات دولار (أ.ف.ب)
حث بايدن الديمقراطيين على حل خلافاتهم وتمرير أجندة اقتصادية بقيمة 3 تريليونات دولار (أ.ف.ب)
TT

بايدن يركز على أجندته الاقتصادية العالقة

حث بايدن الديمقراطيين على حل خلافاتهم وتمرير أجندة اقتصادية بقيمة 3 تريليونات دولار (أ.ف.ب)
حث بايدن الديمقراطيين على حل خلافاتهم وتمرير أجندة اقتصادية بقيمة 3 تريليونات دولار (أ.ف.ب)

عاد الرئيس جو بايدن إلى الولايات المتحدة بعد حضوره قمتين في أوروبا، فيما ظلت أجندته الاقتصادية عالقة في الكونغرس، وقلت حظوظ حزبه السياسية بسبب الهزيمة الانتخابية في فرجينيا، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ.
وتم تعليق مشروعي القانونين اللذين يكونان أجندته، وإجراء الأشغال العامة الذي أقره مجلس الشيوخ بقيمة 550 مليار دولار، ومجموعة أكبر من سياسات الضرائب والإنفاق التي يسميها «إعادة البناء بشكل أفضل»، بينما يقوم الديمقراطيون بوضع تفاصيل بشأن الرعاية الصحية والهجرة والضرائب وغيرها من القضايا.
وفي غضون ذلك، أنب الناخبون في ولاية فرجينيا الرئيس وحزبه، بانتخاب الجمهوري غلين يونجكين حاكما لولاية فاز بها بايدن بفارق 10 نقاط مئوية. وفي نيوجيرسي، شهدت معركة إعادة انتخاب الحاكم فيل ميرفي ضد منافس جمهوري منافسة شديدة للغاية بما لا يسمح باستطلاع النتيجة، برغم التقدم الكبير في استطلاعات الرأي لصالح حليف بايدن والحاكم الديمقراطي الحالي مؤخرا في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وحث بايدن يوم الأربعاء الديمقراطيين المتناحرين على حل خلافاتهم وتمرير أجندة اقتصادية بقيمة 3 تريليونات دولار، بعد يوم من هزيمة حزبه في انتخابات حاكم ولاية رئيسية أثارت الشكوك حول نطاق الإنفاق.
وقال للصحافيين عند الضغط عليه حول العبر المستفادة من خسارة تيري ماكوليف المفاجئة أمام الوافد الجمهوري الجديد في انتخابات حاكم ولاية فرجينيا يوم الثلاثاء: «أعرف أن الناس يريدون منا إنجاز الأمور... ولهذا السبب أستمر في الضغط بشدة على الحزب الديمقراطي للمضي قدماً وتمرير مشروع قانون البنية التحتية ومشروع قانون إعادة بناء أميركا بشكل أفضل».


مقالات ذات صلة

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد إعلان توظيف على نافذة مطعم «شيبوتل» في نيويورك (رويترز)

الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة الأميركية تنخفض على غير المتوقع

انخفض، الأسبوع الماضي، على غير المتوقع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.