أسهم أوروبا ترتفع لمستويات قياسية بعد خطة خفض التحفيز

أسهم أوروبا ترتفع لمستويات قياسية بعد خطة خفض التحفيز
TT

أسهم أوروبا ترتفع لمستويات قياسية بعد خطة خفض التحفيز

أسهم أوروبا ترتفع لمستويات قياسية بعد خطة خفض التحفيز

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعات قياسية جديدة اليوم (الخميس) للجلسة الرابعة على التوالي بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه سيتحلى بالصبر فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة وتحول انتباه المستثمرين إلى قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة بحين شهدت الأسهم العالمية ارتفاعات مماثلة بعد أن قال المركزي الأميركي، كما كان متوقعا، إنه سيبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات في نوفمبر (تشرين الثاني) ويخطط لإنهائها العام المقبل، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وقادت أسهم القطاع العقاري الارتفاعات فصعد سهم ألستريا أوفيس 17.6 في المئة بعد أن أعلنت عن عرض استحواذ من "بروكفيلد أسيت ماندجمت" ومقرها كندا.
وارتفع المؤشر داكس الألماني للأسهم الممتازة 0.5 في المئة كذلك بعد أن فتح على ارتفاع قياسي.
وبعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي أمس (الأربعاء) أنه ليس في عجلة لتشديد السياسة النقدية توجهت الأنظار إلى بنك إنجلترا المنتظر أن يعلن قراره في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.